لم تكفّ المتضامنة الألمانية فيرا ماخث عن التنقل بين صالة اعتصام أمهات الأسرى الفلسطينيين وخيمة عشرة فلسطينيين مضربين عن الطعام على مقربة من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة تعبيرا عن تضامنها ودعمها للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية· وتصر فيرا -التي انضمت مع اثنين من رفاقها إلى مجموعة المضربين عن الطعام منذ أربعة أيام- على مواصلة إضرابها عن الطعام حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم، وتحرك العالم لنصرتهم، والعمل على إطلاق سراحهم· وتبدأ فيرا ورفاقها يومهم في الخيمة بتناول كوب حليب, ويمضون بقية يومهم على الماء والملح أسوة بباقي الفلسطينيين المضربين عن الطعام الذين مضى على إضرابهم سبعة أيام· وتطمح فيرا لأن يقتدي بها كل رفاقها في الخارج لتحريك الرأي العام الدولي، والضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تطلق سراح الأسرى·