دعا، ''روبير اجنو''، من دار ''كارطالا للنشر''، بفرنسا، خلال ندوة ''النشر بإفريقيا من منظور الناشرين''، أول أمس، برياض الفتح، إلى ضرورة تفعيل السياسة المنتهجة لترقية الأدب في البلدان الإفريقية، وأشار إلى بعض المشاكل التي يعيشها الأدب في إفريقيا، وخص، ذات المتحدث، بالذكر، العلاقة بين دور النشر الخاصة والعمومية، وتطرق إلى عدة مشاكل تتخبط فيها إفريقيا، تعيق الترقية الثقافية في هذه البلدان، وأعطى بعض الأمثلة التي تتمثل في مشكل التوزيع والمواد الأولية والفضاءات شبه المنعدمة التي تخصص للأدب·وفي سياق آخر، تحدث ''لويس غارديل'' من دار ''لوساي للنشر''، عن محاور أخرى، تعيق ارتقاء الأدب في إفريقيا، مثل المستوى المعيشي المنخفض الذي يمنع القراء من اقتناء الكتب بكل حرية، كما تطرق السيد ''غارديل'' إلى المشكل الذي ينتج عن السياسة المنتهجة في الميدان الأدبي في القارة السمراء، حيث دعا إلى إعادة انتهاج الدولة لسياسات تخدم وتدعم، نسبيا، الكتاب في إفريقيا، دون قتل إنتاج الخواص· لللإشارة، فإن ندوة النشر في إفريقيا تندرج ضمن فعاليات المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، وقد حضر الندوة، كل من ''لويس غارديل'' من دار ''لوساي للنشر''، رفقة ''روبير اجنو'' من دار ''كارطالا للنشر''، بالإضافة إلى ''كايا ماكيلي'' مؤسس ومدير منشورات اكوريا الذي قام بتنسيق الندوة، التي تغيب عنها كل من ''بيار آسيتي'' مؤسس منشورات ''serpent a plumes'' و''جان نوال شيفانو'' من دار ''غاليمار للنشر'' و''دوني بريان'' من دار ''لارمتان للنشر''، وافتتحت الندوة على وقع بعض الأبيات الشعرية الإفريقية التي ألقاها الشاعر السينغالي ''مباي ندونغو'' رفقة العازف على الآلة الموسيقية ''الكورا'' ذات 28 وتر، ''سوريبا ساخو''·