كشفت مصادر مطلعة من النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين أن وزير الصحة عقد، ظهر أمس، لقاء مع النقابة في جنان الميثاق في محاولة منه لثني الأساتذة الأطباء عن الإضراب وإقناعهم بالعدول عنه··· وأكد الوزير أن قرارات في صالحهم سيتم اتخاذها خلال مجلس الوزراء المقبل، وفيما يخص رفع التعويضات وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق، تراجع ولد عباس عن موقفه الذي التزم به في وقت سابق، وأكد أن الأمر خارج عن صلاحياته وأن الوزير الأول هو صاحب القرار بشأن التعويضات وقيمتها المالية· وشملت أرضية الاتفاق التي توصل إليها ولد عباس في وقت سابق مع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين منحة الوقاية من العدوى ومنح المردودية والمداومة والنظام التعويضي بالإضافة إلى مطلب معالجة مشكل ندرة الأدوية· ووعد ولد عباس النقابة الوطنية التكفل بمطالبها التي وصفها بالشرعية سواء تعلق الأمر بتنظيم المسابقات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو التكفل بنظام التعويضات أو بمشكل الندرة في بعض الأدوية· وقد تمسكت النقابة الوطنية بقرار تنظيم الإضراب الذي أعلنت عنه والذي سيتم أيام الثامن والتاسع والعاشر من الشهر الجاري وينتهي بعقد مجلس وطني بالمستشفى الجامعي ''مصطفى باشا'' لتقييم الإضراب الذي سيكون ثلاثة أيام بداية كل أسبوع· وقد أعلنت النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين التراجع عن الإضراب الذي كان مقررا شنه أكتوبر الماضي، وذلك عقب الوعود التي قدمها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أثناء الجمعية العامة للنقابة، بتطبيق كل النظام التعويضي للقطاع قبل تاريخ 31 من شهر أكتوبر الجاري كآخر أجل، وخلال جمعيتها العامة التي عقدت بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بحضور وزير الصحة، أعلن رئيس نقابة الأساتذة الاستشفائيين نصر الدين جيجلي عن تجميد الإضراب·