قالت الحكومة الصومالية وسكان، إن صاروخا أصاب شاطئا قريبا من ميناء مدينة كيسمايو الساحلية، أول أمس السبت، يستخدم كقاعدة لعناصر حركة الشباب المجاهدين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين يسعون لإسقاط الحكومة. وأكد متحدث الحكومة بمنطقة جوبا الجنوبية محمد فرح سقوط الصاروخ، وقال ''لقد انفجر على شاطئ تستخدمه الشباب ويقع على بعد 12 كيلومترا من بلدة كيسمايو، ولكننا لا نعرف الدولة التي شنت هذا الهجوم''. وقال سكان يعيشون في تلك البلدة الساحلية -التي تعتبر قاعدة لعمليات حركة الشباب المجاهدين خلال تمردها الذي بدأ قبل نحو خمس سنوات- إنهم رأوا ضوءا ساطعا يومض في سماء الليل في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس السبت. وقال علي بولي، وهو من سكان كيسمايو لرويترز من البلدة ''لقد كان انفجارا ضخما جدا، في البداية رأينا ضوءا كبيرا من البحر وطار فوقنا وبعد ثوان سمعنا انفجارا هائلا''. وأرسلت كينيا قواتها عبر حدودها إلى الصومال في أكتوبر لسحق حركة الشباب، وحذرت من شن هجمات جوية من قبل قواتها الجوية وسفنها التي تجوب ساحل المحيط الهندي على جيوب المتمردين في شتى أنحاء وسط الصومال وجنوبه. واستخدمت الولاياتالمتحدة طائرات بلا طيار في الماضي لاستهداف كبار مسؤولي حركة الشباب التي تريد الإطاحة بالحكومة الصومالية.