عمدت الجماعة الإرهابية خلال الشهر الفضيل إلى تصعيد عملياتها الإرهابية ، التي طالت أعوان الحرس البلدي سابقا ، و آخرها العملية الإرهابية التي استهدفت ليلة أول أمس عون حرس بلدي سابقا بقرية أولاد علال بلقاطة، حيث باغتت الجماعة الإرهابية عون الحرس البلدي سابقا ( س· م) البالغ من العمر 35 سنة، أب لثلاثة أطفال، بوابل من الرصاص أردته قتيلا، حينما كان متجها إلى مسجد القرية لأداء صلاة التراويح، حسب المصدر الذي نقل الخبر· ويعتبر اعتداء ليلة أول أمس رابع اعتداء يطال أفراد الحرس البلدي سابقا، خلال شهر رمضان بولاية بومرداس، حيث نجا عونان من موت محقق استهدفهما، إلى جانب العمليات الإرهابية بواسطة قنابل ذات التحكم عن بعد، والتي راح ضحيتها مواطنين، إذ في الرابع من رمضان اغتالت جماعة إرهابية متكونة من ثلاثة عناصر مسلحة بأسلحة الكلاشنيكوف عون حرس بلدي سابقا بكدية لعرايس ببلدية لقاطة أمام الملأ بمقهى القرية بعد صلاة المغرب، وبعدها بأقل من أسبوع، نجا عون حرس بلدي سابقائمن موت محقق بقرية مندورة التابعة لبلدية لقاطة، حيث ترصدته جماعة إرهابية حينما كان عائدا إلى منزله العائلي قبل أذان الإفطار بخمس دقائق وأطلقت عليه وابلا من الرصاص، لتنفّذ بنفس البلدية عملية أول أمس، ويعتبر أغلب عناصر كتيبة الأرقم الناشطة بلقاطة من أبناء المنطقة، وهو ما سهل على العناصر الإرهابية تحديد هوية أعوان الحرس البلدي سابقا الذين شاركوا في عمليات القضاء على عدد من عناصر الكتيبة في السنوات الفارطة، حسب مصدر متتبع للشأن الأمني بالولاية· كما استولت العناصر الإرهابية على سلاح عوني الدفاع الذاتي بلقاطة بعدما احتجزت ابنيهما، وقبل ذلك، نجا رئيس مفرزة الحرس البلدي لقرية إحسامن ببلدية الناصرية من محاولة اغتيال استهدفته بواسطة قنبلة ذات التحكم عن بعد· إلى جانب هذه العمليات الإرهابية التي نُفِّذ أغلبها بإطلاق الرصاص، شهدت بومرداس في أقل من أسبوع عمليتين إرهابيتين راح ضحيتهما مواطنين، العملية الأولى استهدفت ممون الثكنة العسكرية بقرية بوعيدل ببلدية عمال، والثانية ببلدية بغلية، التي راح ضحيتها عضو قيادي بحركة ''الدعوة و التغيير'' الذي تزامن مروره وانفجار القنبلتين اللتين استهدفتا دورية لأفراد الدرك الوطني·