جدد خليل التأكيد على التزام الجزائر ودعمها المتعدد الأشكال لبرنامج ''أفرا'' للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، مضيفا أن ''دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الأفارقة ضروري أيضا لتحسين بطريقة معتبرة قدرات البلدان الإفريقية على الاستفادة من تطبيقات الطاقة النووية''· وبهذه المناسبة، طالب الوزير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواصلة تعاونها مع منظمة الأغذية والزراعة من أجل وضع تقنيات نووية لمكافحة الحشرات المخربة سيما الجراد المتجول، ودعا الوزير المجموعة الدولية إلى ''السعي بعزم من أجل تنفيذ نهائي وقابل للتحقق للالتزامات المتخذة في إطار المادة 6 من معاهدة عدم الانتشار النووي والإجراءات ال 13 التي اعتمدتها ندوة دراسة معاهدة عدم الانتشار النووي .''2000 وأكد خليل التزام الجزائر الثابت باستعمال الطاقة النووية استعمالا سلميا وآمنا، مؤكدا أهمية التعاون الدولي في هذا المجال· واعتبر الوزير أن المبادرات الأخيرة للمجموعة الدولية من أجل نزع السلاح وعدم الانتشار ''تبشر بانتعاش التطبيقات السلمية للطاقة النووية وبنجاح ندوة دراسة معاهدة عدم الانتشار .''2010 وبعد التذكير بأن ''أهمية استعمال الطاقة الذرية تم إثباتها خلال المؤتمر الوزاري الثاني في بكين في أفريل 2009 وعززتها توقعات وكالة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تشير إلى ارتفاع بنسبة 66 بالمائة من إنتاج الكهرباء من مصدر نووي'' أشار الوزير إلى أن ''للوكالة الدولية للطاقة الذرية دور أساسي لضمان هذا الانتعاش (و) لا بد أن تكون مزودة بإمكانيات ملائمة تمكنها من استغلال الفرص ومواجهة تحديات هذه النهضة النووية''· وأضاف ''أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مدعوة للتكيف مع التوجهات الجديدة منها ''الجدد'' الراغبين في مباشرة إنتاج الكهرباء من مصدر نووي (···)، مضيفا أن مصادقة سريعة لتعديل المادة 6 من شأنه توسيع عدد أعضاء مجلس المحافظين بالنظر إلى ارتفاع عدد الدول الأعضاء في الوكالة''· من جهة أخرى، أشار إلى أن أشغال هذه الدورة تشكل ''فرصة لتقييم التقدم المحرز منذ الدورة السابقة في تجسيد الهدف الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتمثل في الإسراع ورفع مساهمة الطاقة الذرية في السلم والصحة والرفاهية عبر العالم''· للإشارة، ترأست الدورة ال 53 للمؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية سفيرة الجزائر بالنمسا ورئيسة مجلس المحافظين طاوس فروخي·