أمر، مساء الأربعاء الفارط، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس بفتح تحقيق حول تسبب مستشفى عين طاية في وفاة رضيع· الوزير الذي تلقى شكوى وهو بصدد معاينة جناح المرضى بمستشفى الإستعجالات الطبية ببومرداس، من طرف أم راحت ضحية إهمال مستشفى عين طاية، والذي تسبب في مقتل رضيعها على حد قولها للمسؤول الأول عن القطاع، طلب من مستشاره معلومات وافية عن القضية وكذا الاتصال بالضحية التي أكدت للوزير وكانت ''الجزائر نيوز'' حاضرة، أنها تنقلت يوم 6 فيفري الفارط إلى مستشفى عين طاية لوضع مولودها الأول، بعدما جاءها المخاض، مضيفة أن القائمين على المستشفى رفضوا استقبالها بحجة أنها تقطن ببلدية حمادي التابعة لولاية بومرداس، وأن مستشفى برج منايل هو الذي يتكفل بها على حد قولها، لتواصل سرد قضيتها للوزير بقولها أنها وصلت إلى مصلحة التوليد في حدود السابعة صباحا، وأمام اشتداد المخاض لديها تم وضع لها حقنة وتهيئتها للتوليد، إلا أنها انتظرت إلى غاية الثالثة مساءا لتضع مولودا ميتا، مؤكدة أنه طيلة تواجدها بالمستشفى كانت بالرواق وتضطر لصعود الدرج بهدف إقناع القائمين على المصلحة باستقبالها· وقد وعدها الوزير بتسليط الضوء على قضيتها على حد قوله، وطلب معلومات وافية عن القضية والمستشفى· وفي سياق ذي صلة، أكدت إحدى المريضات للوزير غياب الامكانيات بمصلحة الإستعجالات الطبية ببومرداس، وأن والدتها المريضة انتظرت أزيد من ساعة ليتم معاينتها من طرف الطبيب المداوم، مضيفة أن المستشفيات تشهد حالة من الإهمال للمرضى على حد تعبيرها·