مصنع رونو بالجزائر سيصنع سامبول وكليو وقّع المصنع الفرنسي للسيارات رونو اتفاق إطار مع السلطات الجزائرية بعد عامين من المفاوضات، كما اتفق الطرفان على مواصلة سلسلة اللقاءات ومفاوضات إنجاز مصنع لتركيب السيارات في الجزائر إلى غاية وضع النص النهائي، حسب ما أكده، أمس، الناطق الرسمي لرونو في تصريح خص به يومية لوفيغارو الفرنسية «أؤكد توصلنا إلى اتفاق إطار تم توقيعه، لكن المفاوضات لا تزال متواصلة»، وقال إن هذه الاتفاقية تم توقيعها يوم 25 ماي الفارط عوض الأيام الأولى لشهر ماي كما كان متوقعا. وحول الزبائن الذين سيتم استهدافهم، أكد الناطق الرسمي لمجمع رونو أن ما يتم تصنيعه في الجزائر سيكون موجها للزبون المحلي بالدرجة الأولى وفي المرحلة الأولى كذلك، كما رفض المتحدث تقديم نوع طرازات رونو التي سيتم تصنيعها في الجزائر، حيث اكتفى بالقول أنها لا تزال قيد المشاورات بين الطرفين، كما قال أنه توجد في المنطقة «مصنع طنجة» بالمغرب وحدة توجه إنتاجها للتصدير. وحسب جريدة لوفيغارو، فإن المصنع سينتج بالتحديد السيارة الأكثر مبيعا من قبل وكيل رونو في إشارة واضحة إلى كل من رونو سامبول وكليو 2 ، كما اعتبرت «الجزائر نيوز» أن طول مدة المفاوضات نتيجة اختلاف الطرفين حول منطقة النشاط، حيث اقترحت السلطات الجزائرية موقعا بالمنطقة الصناعية لبلارة بولاية جيجل في حين تفضل رونو المناطق المتاخمة للجزائر العاصمة حيث يسهل إيجاد اليد العاملة المؤهلة. كما أن الاختلاف لا يتوقف هنا حيث أن الجزائر تخطط لوضع مصنع تكون قدرته الإنتاجية ضخمة مقارنة مع ما يرغب فيه المصنع الفرنسي.