سيكون الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، أمام تحد جديد مع المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة، وهذا من أجل تحسين أداء الخضر أكثر وسد الفراغات الموجودة فيه ومحاولة منه لتطوير مستوى اللاعبين أكثر وبناء منتخب قوي قادر على التنافس على الألقاب في المستقبل. وسيركز الناخب الوطني خلال التربصات القادمة على تعويض النقائص الموجودة في الدفاع، والذي أضحى يعاني في الآونة الأخيرة، حيث يتلقى الأهداف بسبب غياب التفاهم والانسجام بين عناصره، وكان المدرب الوطني قد ركز في الفترة الماضية على إعادة الفعالية إلى القاطرة الأمامية، وهذا بتدعيم المنتخب الوطني ببعض المهاجمين الشبان الذين رأى حليلوزيتش أنهم قادرون على فك عقدة الهجوم، لينجح في رهانه على الثنائي سوداني وسليماني، اللذان صارا من أبرز هدافي المنتخب ونجحا في وقت قصير في فك شيفرة العقم الهجومي. سيعيد متابعة مباريات الخضر الأخيرة، والبحث عن مدافعين جدد وبما أن المنتخب الوطني لن يعود إلى أجواء المنافسة إلى غاية شهر سبتمبر القادم، فإن الناخب الوطني سيركز على إعادة مشاهدة أشرطة فيديو خاصة بلقاءات المنتخب الوطني الماضية، وهذا من أجل الإطلاع على أهم نقاط القوة وتعزيزها، وإيجاد الخلل الموجود في الدفاع وتصحيحه، كما ينتظر أن يقوم المدرب البوسني بمعاينة واكتشاف بعض المواهب التي يرى بأنها قادرة على منح الإضافة للخضر في الدفاع، وهذا كله سيكون بعد القرعة القادمة. الطاقم الفني للخضر سيلتقي بعد القرعة المقبلة ويلتقي الناخب الوطني حليلوزيتش، بطاقمه الفني بعد القرعة المنتظر إجراؤها في ال 4 أو5 جويلية المقبل بجنوب إفريقيا، والتي ستكشف عن هوية المنتخب الذي سيلاقيه الخضر في الدور المقبل من تصفيات الكان، والذي قد يكون السينغال أو المغرب، وسيتم من خلال هذا اللقاء دراسة منافس المنتخب الوطني وجمع أكبر كمية من المعلومات عنه من أجل التحضير جيدا له. اللاعبون غادروا أمس مركز سيدي موسى وغادر لاعبوا المنتخب الوطني مركز سيدي موسى، وهذا بعد تربصهم فيه لمدة زادت عن أسبوعين تحضيرا للقاءات الأخيرة، حيث تنقل بعضهم إلى قطر وآخرون التحقوا بأهاليهم لقضاء العطلة معهم سواء في فرنسا أو الجزائر.