عادت سهرات ''ألف نيوز ونيوز'' في طبعتها الرابعة، ليلة الأربعاء الماضي، ببرنامجها المنوع بين الموسيقى، المسرح، السينما والحلقات النقاشية، حيث أعلن عن انطلاق الفعاليات الرمضانية الخاصة بفضاء بلاصتي، وأميط اللثام عن الفضاء الجديد الإضافي الواقع بساحة الأمير عبد القادر، في ليلة شهدت حضورا شرفيا للشيخ سيدي بيمول، ونشطتها فرقة أولاد بمبارا الشابة لموسيقى الناوي. قال مدير جريدة ''الجزائر نيوز'' احميدة عياشي، في افتتاح سلسلة سهرات ''ألف نيوز ونيوز'' الخاصة برمضان ليلة الأربعاء الماضي، بفضاء بلاصتي ''إن نشاطات فضاء بلاصتي تأتي في سياق تكريس الثقافة الجوارية، وعلى امتداد أربع سنوات من النشاط تحوّل الفضاء من قعدة بين أصدقاء، إلى مسرح جيب، إلى فضاء ثقافي يجمع الشباب الموهوبين، من كل المناطق الجزائرية، إضافة إلى الندوات النقاشية التي تفتح المجال للمهتمين، في اللقاء المباشر مع شخصيات من عوالم السياسة، والثقافة والفن'' .كما أعلنت المشرفة على الفضاء الإعلامية فاطمة بارودي ''أن النشاط سيتوسع هذا العام، فعلاوة على البرنامج الخاص بفضاء بلاصتي، الذي تم تسطيره وإعلانه، فإن رمضان 2012 سيشهد افتتاح فضاء إضافي، هو عبارة عن مكتبة واقعة بساحة الأمير عبد القادر، ستحتضن نشاطات إضافية، من شأنها أن تدعم الثقافة التي تعتبر سلاحا للتقدم إلى الأمام'' .السهرة الافتتاحية كانت مميزة، بحضور الشيخ سيدي بيمول، الذي أمتع الجمهور بأغاني من ألبومه الجديد، منها ريح فالسما، وسعدية، قبل أن يعود إلى ريبرتواره الخاص ويقدم بوندي، موزيقا، ماكاش خير من لامور، ليصرح في نهاية السهرة أنه ''يتمنى أن يكون هناك في الجزائر آلاف الفضاءات الصغيرة كفضاء بلاصتي، التي كانت لتصنع واقعا ثقافيا أحسن من الواقع الحالي'' .ولم تقتصر السهرة على حضور سيدي بيمول كضيف شرف، بل كان لموسيقى الناوي حظ الأسد، عبر فرقة ''أولاد بمبارا'' العاصمية الشابة، التي قدمت نموذجا جديدا في موسيقى الناوي، يكون فيه كل أعضاء الفرقة متمكنين من العزف على كل الآلات، بداية من القرقابو، وصولا إلى المبري الذي عادة ما يميز ''معلم'' الفرقة عن الأعضاء، الأمر الذي علق عليه عضو الفرقة إسلام ليل ناوي بالقول ''احنا كامل معالمية''.