تعرّفت كوثر على عالم الموسيقى منذ نعومة أظافرها، فوالدها الطبيب كان أيضا موسيقيا، وكذلك شقيقها الأكبر ياسين، عازف القيتارة في فرقة الروك «ليتام». كوثر صاحبة الصوت الرقيق، فنانة متعددة المواهب، علّمها والدها كيفية مداعبة آلة البيانو التي تعزف عليها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها. قدمت صاحبة السادسة والثلاثين ربيعا، عرضا مع فرقة شقيقها سنة 1996 في ناد موسيقي بباب الزوار، وتعلمت العزف على آلة القيتارة سنة 2000 لتزيد من رصيدها الفني، أدت أغان عديدة بأنواع موسيقية مختلفة، إذ غنت لنجوم أمثال بوب مارلي، بنغ فلويد، ومقاطع أوبرا سنة 2001، لتشارك بعدها في الألبوم الأول لفرقة «أريدال»، والألبوم الثاني لفرقة «أنديكري»، كما شاركت في تكريم «شريف خدام» في حصة «نجوم خالدة». رغم طبع كوثر الهادئ، وشخصيتها الخجولة، إلا أنها تحب الاستماع إلى موسيقى الروك، التي تشعرها أنها تحيي الشابة المتمردة التي لا تظهر للعالم. أما عن أحلامها فتنحصر في عمل ألبوم خاص بها، وتقديم حفلات موسيقية مع فنانين آخرين، لتوصل للناس فنها.