تصادم مدمرة أمريكية وناقلة نفط بالخليج أعلنت البحرية الأمريكية، أمس الأحد، عن اصطدام مدمرة تابعة لها بناقلة نفط يابانية قرب مضيق هرمز، دون سقوط ضحايا. وأوضح بيان للأسطول الخامس المتمركز في البحرين، أن حادث الاصطدام وقع، فجر أمس الأحد، بين قاذفة الصواريخ «يو إس إس بورتر» التي تقوم بعمليات أمنية بحرية في الخليج العربي وناقلة نفط ترفع علم بنما ومالكها ياباني. وأكد البيان أنه لم يصب أحد جراء الاصطدام الذي وقع قرب مضيق هرمز، الممر الإستراتيجي الذي يمر عبره أكثر من ثلث صادرات النفط العالمية عن طريق البحر. ولا تزال ناقلة النفط قادرة على الإبحار، كما يجري تقييم الأضرار التي لحقت بالمدمرة وفق بعض المصادر. بدوره، قال مسؤول بخفر السواحل العماني إن ممرات الشحن البحري بمضيق هرمز لم تتأثر بالتصادم، مضيفا أن الناقلة والمدمرة بحالة جيدة وخفر السواحل لم يغلق مضيق هرمز والعمل يجري كالمعتاد. وقد عززت البحرية الأمريكية وجودها الأشهر الأخيرة بالخليج العربي لمواجهة أي أزمة محتملة مع إيران، حيث يملك الحرس الثوري العديد من الزوارق السريعة المجهزة بقاذفة صواريخ. وكان مسؤولون سياسيون وعسكريون إيرانيون قد هددوا الأشهر الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرض طهران لهجوم من قبل تل أبيب أو واشنطن، أو في حال واجهت صادراتها النفطية الحظر الغربي الذي فرض لإرغام طهران على وقف أنشطتها النووية. لكن طهران خففت مطلع جويلية من تهديداتها، مؤكدة أنها تتصرف «بعقلانية» ولن تلجأ إلى مثل هذا القرار إلا كتدبير أخير، إن تعرضت مصالحها الحيوية للخطر. تضرر أكثر من ثلاثة ملايين شخص .. ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات الفلبين ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت العاصمة الفلبينية مانيلا والأقاليم المحيطة بها إلى 85 قتيلا وثمانية مفقودين، وفق ما قالت الوكالة الحكومية للاستجابة للكوارث، أمس الأحد. وقال مكتب الدفاع المدني إن 62 شخصا من الضحايا غرقوا، كما قتل 12 جراء انهيارات أرضية وقتل بقية الضحايا صعقا بالكهرباء أو بسبب أزمات قلبية أو سقوط الأشجار. وتابع مكتب الدفاع المدني أن عدد اللاجئين بلغ أكثر من 760 ألف لاجئ، بينهم نحو 430 ألف يقيمون بمراكز إيواء في مانيلا و16 إقليما بمنطقة لوزون الشمالية. وتضرر ثلاثة ملايين شخص جراء أسوأ فيضانات تضرب البلاد منذ عام 2009 عندما أسفرت العاصفة الاستوائية كيتسانا عن مقتل وفقدان 501 في مانيلا والأقاليم المحيطة بها. وأضاف مكتب الدفاع المدني أن الفيضانات ألحقت خسائر بنحو 8428 منزل، بالإضافة إلى خسائر بالبنية التحتية والأراضي الزراعية بلغت قيمتها نحو 15 مليون دولار. وفي المجموع أدت الأحوال الجوية السيئة إلى مصرع 120 شخص في مختلف أنحاء البلاد منذ نهاية جويلية، كما أوضحت السلطات. وتتعرض الفلبين سنويا لحوالي عشرين إعصارا بالأمطار الموسمية (صيفا وخريفا). وتسبب آخر إعصارين (نيسات ونيلغاي) في مصرع ما لا يقل عن مائة شخص، ولم يتمكن عشرات الآلاف من العودة إلى منازلهم بسبب الفيضانات، وفق السلطات. تضارب حول إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي في عدن ذكر وسيط قبلي أن تنظيم القاعدة تراجع في اللحظة الأخيرة عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي الذي يحتجزه منذ أكثر من أربعة أشهر، مطالباً بمضاعفة الفدية التي يريدها. وكانت مصادر أمنية وقبلية ذكرت لوكالة «فرانس برس» أن تنظيم القاعدة أفرج ليل السبت في جنوب اليمن عن الخالدي، إلا أن أحد الوسطاء القبليين في محافظة أبين قال، صباح أمس الأحد ل «فرانس برس» إنهم «فوجئوا بتراجع القاعدة في آخر لحظة عند عملية الاستلام والتسليم، عن إطلاق سراح الدبلوماسي بسبب مبلغ الفدية». وأضاف أن «السبب الرئيسي لهذا التراجع هو خلاف بين عناصر القاعدة حول المبلغ المطلوب كفدية»، موضحاً أن «المبلغ المتفق عليه هو عشرة ملايين دولار، لكن الخاطفين طالبوا في آخر لحظة بضعف هذا المبلغ». وكان مصدر أمني قال ل «فرانس برس» طالباً عدم ذكر اسمه، إن الدبلوماسي السعودي المخطوف منذ 28 مارس «أفرج عنه وتم تسليمه في مدينة شقرا في محافظة أبين الجنوبية». اختبارات إسرائيلية للإنذار بهجوم بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، اختبار نظام إنذار بوساطة الرسائل النصية حال التعرض لهجمات صاروخية، في وقت تزايد الحديث عن أن رئيس الوزراء ووزير دفاعه حسما أمر شن هجوم على إيران لتدمير مشروعها النووي. وسيتم إرسال رسائل بالعبرية والعربية والإنجليزية والروسية إلى الهواتف النقالة الخاصة بمناطق عديدة منها القدس وحيفا وتل أبيب. وقال بيان صادر عن الجيش إن الرسائل ستقول «قيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، اختبار لنظام التنبيه على الهواتف المحمولة». وتجري الاختبارات على مدى خمسة أيام بين الثامنة صباحا والسادسة مساء، وستشمل العمليات كل إسرائيل حتى تصل ذروتها الخميس القبل. ووفق تقارير إعلامية يهدف هذا التمرين إلى ضمان جهوزية المدنيين في حال قيام حزب الله اللبناني أو إيران بإطلاق الصواريخ ردا على هجمة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. وستجري المناورات بشكل تدريجي انطلاقا من اللد والرملة شرق تل أبيب إلى أن تبلغ ذروتها الخميس المقبل.