أعلنت حركة “إيتا" الإنفصالية عن استعدادها للتخلي عن السلاح والدخول في مفاوضات مع الحكومتين الإسبانية والفرنسية، حسبما أفادت مصادر إعلامية، أمس الأحد. ونقلت جريدة “جارا" الباسكية على موقعها الإلكتروني بيانا للحركة جاء فيه أنها “ترغب في الدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى حل نهائي للعمليات التي تقوم بها". وأشار البيان إلى أن “إيتا" “مستعدة للدخول في مفاوضات، إلا أنها ستضع شروطا من أجل تفكيك الحركة من بينها نقل سجناء الباسك إلى سجون قريبة من منازلهم وهو مطلب الحركة منذ أمد طويل". وكانت حركة “إيتا" أعلنت العام الماضي إنهاء صراعها المسلح من أجل إنشاء وطن قومي لأقلية “الباسك" في كل من إسبانياوفرنسا (...) وطلبت إجراء مفاوضات مباشرة مع الدولتين، لكن دعواتها لم تلق استجابة وما تزال قوات الأمن في البلدين تطارد عناصرها". ويصنف كل من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حركة “إيتا" كمنظمة إرهابية لمسؤوليتها عن مقتل 829 شخص منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، وذلك خلال انفجارات وعمليات إطلاق للرصاص وابتزاز بغرض إقامة دولة مستقلة للباسك شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا.