لا ندري إلى أي مدى ستطول حكاية بلخادم التي تحوّلت من مسلسل سياسي إلى مسلسل كرتوني هزلي يتفرج عليه الشعب بكل مستوياته، لا فرق بين صغير وكبير أو متعلم وأمّي ما دامت الممارسات في هذا الحزب أصبحت مضحكة الجميع. من آخر صيحات رفقاء بلخادم أن وصفوه بشوشو بوتفليقة وهذا في حد ذاته يدعو للدهشة من مستوى المصطلحات التي أصبحت تخرج من إسطبل السياسة الذي يجمع كل حيوانات الغابة المفترسة منها والأليفة.