تم إعادة إسكان 162 عائلة، بالبليدة، أول أمس، كانت تقطن سكنات هشة، في شقق جديدة تم انجازها في إطار برنامج امتصاص البناء الهش، حسب مصالح الولاية. وأشرف مسؤولو عدة قطاعات معنية على هذه العملية التي استفادت منها 132 عائلة كانت تقطن سكنات قصديرية بحي دريوش، الذي يعود تاريخ انجازه إلى العهد الاستعماري، ببلدية بوعرفة، إلى جانب عائلة أخرى قاطنة ببناءات هشة موزعة بوسط مدينة البليدة، حسب المصدر نفسه، مؤكدا تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لترحيل العائلات “السعيدة الحظ" التي استفادت من شقق جديدة بحي 200 مسكن الجديد الكائن بحي دريوش. وتم فور ترحيل العائلات المعنية مباشرة هدم السكنات القصديرية الشاغرة، حسب نفس المصدر الولائي، الذي أفاد أنه تم توجيه هذا الموقع لانجاز طريق لربط بلدية بوعرفة بالطريق الوطني رقم واحد. يجدر بالذكر أن عملية إعادة إسكان هذه العائلات ال 162 هي السادسة من نوعها بالبليدة، بعد عمليات مماثلة بالأربعاء (2) ووادي العلايق وموزاية والشبلي. ومست هذه العمليات في مجملها حوالي 1200 عائلة، حسب المصدر، الذي أشار إلى الانجاز الجاري، حاليا، لبرنامج سكني من 8000 وحدة سكنية عبر ولاية البليدة في إطار امتصاص البناء الهش.