أعلنت الكاميرون أن سبعة سياح فرنسيين خطفوا، أمس، في محمية طبيعية في أقصى شمال البلاد، وأنهم اجتازوا مع خاطفيهم حدود نيجيريا المجاورة. وقالت وزارة الخارجية -في بيان بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون بالكاميرون- إن “خاطفي الفرنسيين اجتازوا حدود نيجيريا مع رهائنهم". وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند - ردا على أسئلة الصحفيين خلال زيارة للعاصمة اليونانية - إن “ثلاثة راشدين وأربعة أطفال من أفراد عائلة واحدة خطفوا على أيدي مجموعة إرهابية نعرفها وهي موجودة في نيجيريا"، وحذر هولاند السياح في هذه المنطقة من التعرض للخطف. ورجح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن تكون جماعة بوكو حرام في نيجيريا هي المسؤولة عن عملية الخطف. وأكدت مجموعة “جيه ديه أف سويز" للطاقة الفرنسية في بيان “خطف أحد موظفيها مع عائلته" كانوا يقيمون في الكاميرون، وكانوا عند خطفهم يمضون عطلة في شمال البلاد. ويأتي خطف الفرنسيين في منطقة غرب إفريقيا الشاسعة إثر التدخل الفرنسي في مالي ضد الجماعات الجهادية التي تسيطر على شمالها.