أجمع المشاركون في الملتقى الدولي حول الاقتصاد الجزائري في ظل العولمة الاقتصادية، والذي احتضنته، أمس، قاعة المحاضرات بجامعة مولود معمري، أن بلادنا ملزمة بإدخال إصلاحات عميقة لمواكبة التطورات الكبيرة التي تشهدها السوق العالمية في ظل العولمة الاقتصادية التي سمحت بظهور عدة أقطاب اقتصادية جديدة تمكنت من فرض وجودها في عدة ميادين منها الصين الشعبية وعدد من الدول الآسيوية، التي أصبحت من أكبر المنافسين للقوى الاقتصادية التقليدية التي استطاعت أن تفرض هيمنتها لسنوات طويلة، حيث أكد البروفيسور أوسالم محند وأعمر، أن السلطات الجزائرية مجبرة على وضع استراتيجية صناعية متكاملة واضحة المعالم مع فرض رقابة صارمة من أجل ضمان الاستمرارية لعدة سنوات لضمان تحسين نوعية وجودة المنتوج الوطني وقدرته للوقوف أمام المنافسة الشرسة التي تعرفها السوق الدولية·