تشرح الصحفية بالتلفزيون الجزائري عفاف فنوح، في هذا الحوار القصير، ملابسات ما حدث من "إهانة" من جانب وزيرة الثقافة خليدة تومي، خلال افتتاح المهرجان الدولي السادس للأدب وكتاب الشباب، مشيرة إلى أنها لم تكن مذنبة وأنها لن تتنازل عن حقها في تلقي اعتذار رسمي من جانب الوزيرة. هل تشرحين لنا ماذا حدث بالضبط مع وزيرة الثقافة خليدة تومي؟ مع افتتاح المهرجان الدولي السادس للأدب وكتاب الشباب، وبعد أكثر من 3 ساعات من التنقل، ومن أجل القيام بمهمتي تحسبا لنشرة الثامنة في التلفزيون، طلبت من الوزيرة استجوابا صحفيا على مستوى رياض الفتح، مكان افتتاح المهرجان، حيث رفضت الوزيرة ذلك. ولما سألتني صحفية في إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة عما حدث بخصوص هذا الاستجواب تحسبا لوضع الميكروفونات مع بعضها البعض خلال الاستجواب، قلت لها إن الوزيرة رفضت، وهنا وجدت الوزيرة بالقرب مني، فبدأت بتعنيفي لفظيا أمام عدد من الوزراء والسفراء الذين كانوا موجودين بالمكان. في تقديركم هل كان هناك سبب معين يقف وراء ما حدث؟ لا أدري، ولكن أنا ضد إهانة صحفي، ربما أشخاص يكونون قد أبلغوا الوزيرة ببعض الأمور، وفي كل الأحوال لا يحق لها التعامل هكذا مع الصحفيين. كما أن التلفزيون هو مؤسسة ذات سيادة، وأنا لن أتخلى عن حقي في تلقي اعتذار رسمي. لقد وصلتنا نسخة من الشكوى التي تقدمت بها للفرع النقابي بالتلفزيون، ماذا قالوا لك بشأن الخطوات التي سوف يتخذونها؟ لا أدري على وجه التحديد بشأن الخطوات، ولكنهم ساندوني بقوة، والمبدأ أنه لا ينبغي تكون هناك إهانة موجهة نحو الصحفي، ومن أجل أن لا يهان صحفي آخر مستقبلا. كما أني لم أكن مذنبة وهناك شهود في هذا الإطار. هل تلقيت أي اتصال من جانب وزارة الثقافة بعد هذه الحادثة؟ لم أتلق أي اتصال من أي أحد، وفي الكواليس هناك كلام عن كون الملحق الإعلامي للوزارة تحدث عن الأمر بكونه سوء تفاهم فقط.