يشتكي سكان سيدي أمحمد، ببلدية باب الزوار، من مشكل اهتراء الطرقات التي لا تزال عبارة عن مسالك ترابية، بحيث لم يستفد الحي من عملية التهيئة منذ أكثر من عشرين سنة، وبالتالي فهي تشكل مصدر إزعاج للسكان الذين عبروا عن استيائهم الشديد حيال تماطل السلطات المحلية في حل المشكل الذي يتفاقم في كل فصل شتاء بسبب الأوحال وبرك المياه التي تتجمع على مستوى الطرقات، مما يعيق حركة المرور، خاصة وأن الحي عبارة عن منحدر، وهذا ما يزيد من صعوبة السير به· بالإضافة إلى ذلك، يعاني سكان حي سيدي أمحمد في فصل الشتاء من تسرب مياه الأمطار إلى داخل منازلهم نتيجة لعدم تهيئة الحي، وبذلك فهم يطالبون من السلطات المحلية بضرورة الاهتمام بانشغالاتهم وتخليصهم من هذا المشكل الذي طال أمده بالرغم من الطلبات العديدة التي قدموها بهذا الخصوص·