حددت وزارة التربية الوطنية القائمة الرسمية للأدوات المدرسية لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي للموسم الدراسي المقبل 2013 - 2014، من أجل تخفيف وزن المحفظة المدرسية، مطالبة مديريات التربية بتجهيز الابتدائيات بأدراج وخزائن من أجل حفظ التلاميذ لأدواتهم. أعلنت وزارة التربية الوطنية، في مراسلة وجهتها إلى مديرياتها الخمسين عبر الوطن، عن سلسلة من الإجراءات التي أقرتها في إطار عملية تخفيف وزن المحفظة المدرسية، للموسم الدراسي المقبل 2013 - 2014، حيث حددت، وكإجراء أولي، وزارة التربية قائمة الأدوات المدرسية لتلاميذ السنوات الخمسة من التعليم الابتدائي، التي تم تقسيمها إلى ثلاثة أصناف، حيث تم إقرار نفس القائمة لتلاميذ السنتين الأولى والثانية، وقائمة خاصة بتلاميذ السنة الثالثة وقائمة أدوات مدرسية خاصة بتلاميذ السنتين الرابعة والخامسة، وأكدت المراسلة ذاتها، أنه على المعلمين والمربين الالتزام بهذه القائمة، التي من شأنها التخفيف من وزن المحفظة التي تعتبر مشكلا حقيقيا للتلاميذ، خاصة بعد إصابة المئات منهم بمرض تقوس الظهر أو ما يعرف ب "السكوليوز". وكشفت وزارة التربية الوطنية في مراسلتها، أنه من بين الإجراءات الأخرى الخاصة بتخفيف محفظة التلميذ، فقد قررت تجهيز الأقسام في المدارس الابتدائية بخزائن في إطار العمليات السنوية المبرمجة من طرف كل ولاية، كما قررت أيضا تجهيز حجرات الدراسة في الإبتدائيات أيضا بأدراج فردية من أجل أن يستعملها التلاميذ لحفظ الأدوات التي لا يستعملونها سوى داخل القسم، وقصد تغطية نفقات الخزائن والأدراج التي من المنتظر أن تجهز بها الابتدائيات خلال هذه الصائفة، طالبت وزارة بابا أحمد المديريات بتقديم تقدير كمي وتقييم مالي للأدراج من أجل تسجيلها في ميزانية التجهيز مع إعطاء جانب من الاستقلالية للمديريات من خلال إشراك الجماعات المحلية، من أجل التجهيز التدريجي بالأدراج. إلى جانب ذلك، قررت الوزارة أنه مباشرة بعد الدخول المدرسي المقبل، ستباشر عملية تجسيد وتطبيق مجموعة من الإجراءات، حيث أنه يمكن لتلاميذ المدارس ذات الدوام الواحد والتي ليس فيها مطاعم، أن يتركوا محافظهم في الأقسام بين الساعة الحادية عشر والربع والساعة الواحدة زوالا، أما فيما يتعلق بالكتاب المدرسي، فقد أشارت المراسلة ذاتها إلى إجراءات مستقبلية سيتم من خلالها تقسيم الكتاب المدرسي إلى كتابين، خاصة بالنسبة للمواد الأساسية "اللغة العربية، الرياضيات واللغة الفرنسية"، كما سيتم مطالبة الناشرين بذكر وزن الكتاب المدرسي في الخلف حتى يكون المعلمون والأولياء على علم بالمعلومات الأساسية الخاصة بوزن المحفظة.