واصل، أمس، سكان قرية برقيس ببلدية آث زيكي التابعة لدائرة بوزقان احتجاجهم بغلق مقر البلدية لليوم الرابع على التوالي تنديدا بتماطل الجهات المسؤولة في الاستجابة للائحة المطالب التي رفعتها لجنة القرية منذ سنوات والتي تطالب فيها بتخصيص مشاريع تنموية للقرية بهدف تحسين ظروف الحياة وإخراجها من العزلة المفروضة عليها. وأكد عضو لجنة القرية أن قرار غلق مقر البلدية وشل الخدمات فيه تم الفصل فيه على هامش اجتماع عام عقده سكان القرية والذين فضلوا الخروج عن صمتهم للتنديد بما أسموها سياسة "التلاعب والوعود الكاذبة" وذلك لأجل الضغط على المسؤولين لتجسيد لائحة مطالبهم، مشيرا إلى أن أعضاء لجنة القرية سئموا من مقابلة المسؤولين على جميع مستوياتهم وطرح نفس المشاكل منذ سنوات "نتلقى وعودا لتجسيد مطالبنا لكن لا شيء تحقق في الميدان". وعبر المحتجون عن سخطهم الشديد من غياب السلطات سيما رئيس دائرة بوزقان، الذي اتهموه بتهميش قريتهم وعدم مبالاته بانشغالاتهم ومطالبهم، حيث أكد عضو لجنة القرية أنه ورغم مرور أربعة أيام على غلق مقر البلدية لا أحد من المسؤولين تدخل للحوار مع المحتجين. وأكد عضو لجنة القرية أن صمت السلطات خلف حالات من الغليان والغضب وسط المحتجين سيما أن احتجاجهم يتزامن مع أيام الصيام، مشيرا إلى أن غلق مقر البلدية سيبقى مفتوحا إلى غاية الاستجابة لكل المطالب.