قلت لحماري التعيس أيها الحمار يقال إن أويحيى سيترشح للانتخابات القادمة وجماعة كثيرة من الزرندي يريدون عرقلته وجميع الإمضاءات ضده. قال ناهقا: لا أشك أنه سيترشح. قلت: لماذا هل هو ممنوع من كرسي المرادية مثلا؟ قال: لا ولكن اللعبة لم ترسوا عليه بعد. قلت: هل هناك لاعبين كثر؟ قال ساخرا: ربما أنا واحد منهم يا عزيزي. قلت: تريد أن تكون رقما أو أرنبا يا حماري؟ قال: إذا فيها الدراهم لما لا؟ قلت: طماع أنت أيها الحمار. قال ناهقا: الطمع مشروع خاص إذا كان في مال السلطة. قلت: أول مرة تستعمل مصطلح مال السلطة ودائما كنت تقول مال الشعب المسروق. قال ضاحكا: كيف كيف! قلت: المهم هل سيترشح أويحيى أم لا؟ قال: قلت لك ليس وقته وحتى لو كان وقته لن يتركوه يفعل ذلك. قلت: من هؤلاء؟ قال بحزن: جميعهم يا صديقي. قلت: ومن يا ترى الذي سيفتح الطريق أمامه هل بنفليس مثلا؟ تنحنح حماري وقال: خلينا من البولتيك يا راجل كله وهم وداء. قلت: صحيح هو وهم وداء ولكن ترشحك أنت سيبقى أكبر هم إن حدث.