قلت لحماري التعبان.. أيها الحمار لقد أمروا بتوقيف شكيب خليل وعائلته ربما هذا خبر مفرح ما رأيك؟ قال ناهقا.. يا سيدي قد تم توقيف شكيب وكل عائلته لكن هل سيتم إرجاع المال المسروق هنا هو بيت القصيد يا عزيزي. قلت.. المال لا أدري ما مصيره. قال.. حتى شكيب لن تعرف مصيره أبدا. قلت.. سيحضرونه وتتم محاسبته أمام العدالة. نهق نهيقا مخيفا وقال.. لكن المنطق يقول إن الخليفة سرق قبله ويجب أن يحاسب قبله فمن غير المعقول أن يحاسب شكيب وهو حديث العهد بالسرقة ويترك عبد المومن؟ قلت.. أفصح ما هو قصدك من كل هذا الكلام؟ قال.. قصدي أن الحساب مازال بعيدا وأن حتى الخليفة تم ضبطه لكن عقابه لم يتم بعد على الرغم من مضي السنوات. قلت.. ربما هذه المرة سيكون الأمر مختلفا. قال ساخرا.. لماذا أليس لشكيب من يحميه مثلا؟ قلت.. لا أدري ولكن قرار العدالة لا غبار عليه. قال.. لا أشك في العدالة ولكن هناك حسابات كثيرة. قلت.. المهم أن الدعوى تحركت وسوف تسير وفق معايير ثابتة. قال.. وبالمرة لو يحركوا دعوى الخليفة حتى يصدقهم الشعب. قلت.. الشعب فقد الثقة منذ زمن. نهق نهيقا مخيفا وقال.. دعنا نرى ما سيحدث في قضية شكيب وبعدها لكل حادث حديث. قلت بحزن.. لن يحدث شيء هذا هو المفترض وسوف تريك الأيام ما كنت جاهلا.