قامت بعض المساجد، مؤخرا، بتركيب أجهزة تشويش على الهواتف النقالة بمبادرة من الأئمة وبعض المواطنين، وذلك من أجل وضع حد للإزعاج الذي تسببه رنات الهاتف التي في الغالب تكون عبارة عن أغان متنوعة، خاصة خلال أداء الصلوات والخطب. واستعمال مثل هذه الاجهزة لم يأت إلا بعد أن لوحظ أن عديد المصلين يتعمدون ترك هواتفهم النقالة مفتوحة عوض جعلها في وضعية تعطيل الصوت رغم الحملات التحسيسية، ومن المحتمل تعميم هذه الأجهزة تدريجيا داخل المساجد لأنها تعد الوسيلة الأمثل لأداء الصلاة بكل طمانينة. إلا أن التشويش على الهواتف النقالة يسبب بعض الإزعاج للسكان المجاورين للمسجد بما أن مجال تأثيره يصل إلى الفضاءات القريبة منه.