اعتبر المخرج مؤنس خمار، المدير الفني للمهرجان الدولي ال7 للفيلم العربي بوهران، خلال ندوة صحفية نشطها بوهران، "أن الدورة السابعة تحد كبير، لما يشهده الوطن العربي من أحداث وظروف سياسية"، ويشهد المهرجان مشاركة 14 فيلما طويلا، من مختلف الدول العربية المشاركة، و6 أفلام وثائقية، حيث يدخل المنافسة الرسمية 13 فيلما قصيرا. وتابع خمار بخصوص ضيوف الشرف المدعوين، أن الأسماء المعنية لم تضبط لحد الآن، بسبب عدم تأكيد الضيوف مشاركتهم الرسمية، شأنها شأن الشخصيات المعنية بالتكريم كتقليد سنوي، وقد يعلن عنها صبيحة تنظيم المهرجان. وبالنسبة للجان التحكيم، أسندت رئاسة الأفلام الطويلة للمخرج الجزائري أحمد رشدي بمشاركة اللبنانية كارمن لبس والجزائرية أمل بوشوشة والمصري شريف مندور، والمخرج السوري حاتم علي. ويرأس الأفلام القصيرة للمخرج التونسي رضا باهي مع علاء يونس من الأردن ودعاء طعيمة من مصر وسامية مزيان من الجزائر، أما الوثائقية فيرأسها الجزائري نبيل حاجي. وعن الأفلام المختارة، قال خمار إنها ستركز بالدرجة الأولى على الموجة الجديدة للمخرجين السينمائيين، ولأول مرة ستخصص بمهرجان وهران للفيلم العربي جائزة مالية لمسابقة الأفلام الوثائقية، كما تمنح جائزة للصحافة الوطنية، تخصص لها قيمة مالية. وتحدث مسؤول الإعلام بالمهرجان، أحمد سهلة، عن 3 ورشات تكوينية، تعنى بالتقاط الصورة أو الصورة الفوتوغرافية يرأسها المختص جون سميير، وورشة للتصوير يشارك فيها طلبة من جامعة مستغانم ومعهد الفنون الدرامية من برج الكيفان بالعاصمة، وورشة المخرج الصغير التي يشرف عليها المخرج عبد القادر.