- سيصدر لها ألبوما جديدا بفرنسا ألبوم جديد من نوع الديوان للفنانة حسنة البشارية بعنوان "مزيان نهار اليوم اللي حضروا فيه الوالدين"، سيصدر في شهر مارس المقبل، ويحتوي على 11 أغنية تنوعت بين الاجتماعي والعاطفي وكذا التراثي الأصيل. وستقوم الفنانة بعد صدور ألبومها الجديد بجولة فنية عبر مدن فرنسية عدة حيث تتواجد الجالية الجزائرية، كما ستجول الفنانة أيضا على بعض الدول الأوروبية كإسبانيا، ألمانيا وبلجيكا وذلك لتجديد موعدها مع عشاق ومحبي هذا النوع من الطبوع الموسيقية. كشفت الفنانة حسنة البشارية ل "الجزائر نيوز"، أنها على وشك وضع الروتوشات الأخيرة لألبومها الجديد وهذا بعد عملها عليه لفترة زمنية قاربت الثمانية أشهر، حيث ستغادر شهر مارس المقبل رفقة فرقتها إلى فرنسا لتسجيل ألبومها في أحد الاستديوهات هناك بدل الجزائر وذلك بعد أن ضاقت ذرعا من ظاهرة القرصنة ببعض الاستديوهات بالجزائر، حيث قالت: "من المفترض أن أسجل ألبومي الجديد ببلادي، ولكن للأسف لا وجود للثقة ولا الأمان ببعض الاستديوهات الجزائرية، فعملية القرصنة التي تعرضت إليها أكثر من مرة جعلتني لا أثق في أي شخص، وأتمنى من المسؤولين عن الثقافة بالجزائر أن يضعوا حدا لهذه الجريمة النكراء في حق الفنان فو الله مثل هذه التصرفات ستدفع بالفنان إلى التفكير الجدي بالاعتزال وترك الفن على الهامش". وحسب ما أوضحته صاحبة القمبري السحري، أن ألبومها الجديد سيحمل الكثير من المفاجآت لجمهورها وذلك من خلال تنوع الأغاني وكذا الإيقاعات الموسيقية المستمدة نوتتها من عمق الجنوب الكبير، متوقعة أن يترك ألبومها الجديد صدى واسعا في أوساط الجماهير المتتبعة لجديد طابع القناوي. وأكدت الفنانة: أن أغنية "بلادي القنادسة" على سبيل المثال، ستحدث ضجة في وسط موسيقى القناوي وذلك لما تحمله كلمات الأغنية من أبعاد تراثية أصيلة وجميلة. وأضافت المتحدثة في السياق ذاته، أنها سترحل بألبومها الجديد إلى بعض الدول الأوروبية لتجديد موعدها مع عشاق فن الديوان، علاوة على ذلك ستحيي حسنة البشارية نهاية ديسمبر المقبل حفلا فنيا في تاغيت بولاية بشار وذلك تزامنا مع نهاية السنة الميلادية وسيتم ذلك بحضور سياح من دول أوروبية وكذا جزائريين.