عصام واصل (مسؤول دار التنوير) ل "الجزائر نيوز": "الإقبال على الصالون الوطني للكتاب متواضع لكنه نوعي"

كشف عصام واصل مسؤول دار التنوير للنشر والتوزيع، عن جملة من الإصدارات الجديدة التي ستشارك بها الدار في الصالون الوطني للكتاب في طبعته الجديدة، حيث قدر عدد الكتب التي ستحضر بها خلال المعرض بحوالي 80 عنوانا جديدا في تخصصات متنوعة على غرار الكتب الفكرية ذات الطابع الإنساني بمفهومه الواسع والدراسات التاريخية إلى جانب الأعمال الأدبية كالروايات لأبرز الأقلام الروائية المعروفة بالساحة الأدبية مثل الروائي أخضر بن سايح وإصداره المعنون "صحراء الظمأ" ورواية "عرائس الرمل" لمحمد حسن مرير.
أكد عصام واصل ل "الجزائر نيوز"، أن دار التنوير ستتشرف بمشاركتها خلال الصالون الوطني للكتاب في طبعته الجديدة، حيث ستشارك بحوالي 80 عنوانا جديدا تتنوع بين الكتب الفلسفية والتاريخية إلى جانب الأعمال الأدبية على غرار الروايات والشعر والقصة القصيرة وحتى الكتب شبه المدرسية، التي سيكون لها حضورا بالصالون.
وأوضح المتحدث أن دار التنوير لها تجربة وخبرة في ميدان النشر والتوزيع وهذا ما سيدفعها للتألق أمام زوار المعرض من خلال إصداراتها الجديدة إلى جانب نوعية الكتب التي تتميز بها. أما فيما يخص توقعاته حول إقبال الجمهور على المعرض خلال هذه الطبعة، فقد أكد مسؤول دار التنوير، أن هذه المرة سيكون الإقبال متواضعا وأرجع ذلك أنه لم تدم فترة زمنية طويلة على احتصان الجزائر للمعرض الدولي للكتاب، حيث قال "بحكم تجربتي الميدانية فإن توقعاتي لإقبال الزوار على الصالون الوطني للكتاب ستكون متواضعة من حيث الحضور لكنها سوف تتميز بالنوعية والفئات المثقفة، خاصة وأن المعرض سيثرى بنشاطات ثقافية وفكرية سينشطها أكاديميون وهي فرصة سانحة ليلتقي فيها الجمهور المثقف مباشرة بالكاتب وأهل الفكر".
كما تحدث عصام واصل عن المشاركة الإيجابية لدار التنوير لأبرز الصالونات الدولية، التي حققت بدورها قفزة من حيث التألق والنوعية، حيث إن مشاركتها الدولية أكسبتها خبرة وتجربة رفيعة المستوى ومن بين الدول التي حطت دار التنوير الرحال فيها كل من الصالون الدولي للكتاب بالعراق، بيروت، الشارقة، مصر، البحرين، تونس وأيضا المغرب، وحسب ما أضافه المتحدث ذاته، فإن هذه المشاركات الميدانية تعد بمثابة الدافع القوي لخوض دار التنوير تجارب في تخصصات عديدة، بعد أن كانت متخصصة بالدرجة الأولى في كتاب الفكر الإسلامي. ومن أهداف دار التنوير تحقيق جسر تواصل بينها وبين المتلقي وذلك جراء تقديم الكمية والنوعية الأفضل وفي مختلف المجالات والتخصصات للقارئ.