طالب الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين، خالفة مبارك، أمس، من الحكومة، إدماج أبناء المجاهدين في قانون المجاهد والشهيد. واعتبر خالفة في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الرابع للمنظمة إدماج هذه الأخيرة في قانون المجاهد والشهيد بمثابة "حق" انتظره أبناء المجاهدين منذ عرض هذا القانون على مجلس الحكومة سنة 1997. وقال إن هذا الإدماج يعني عدم "التفرقة بين الأسرة الثورية" فكما قال "الشهيد والمجاهد يشتركان في التضحية من أجل الوطن"، مذكرا في نفس الوقت أن أبناء المجاهدين عانوا مثلهم مثل أبناء الشهداء خاصة منهم المولودون ما بين 1954- 1964. للتذكير، زكى المؤتمر الرابع خالفة مبارك على رأس المنظمة لعهدة جديدة مدتها خمس سنوات، علما أنه أمينها العام منذ تأسيسها سنة 1996.