سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهاشمي جعبوب عضو اللجنة السياسية لتحضير الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي ل "الجزائر نيوز": "اللجنة السياسية المنصبة تهدف إلى إقرار مبدأ التداول السلمي على السلطة"
أكد القيادي في حركة مجتمع السلم وعضو اللجنة السياسية لتحضير الندوة الوطنية للإنتقال الديموقراطي المنصبة من طرف تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات، أن الهدف الأساسي من المبادرة يتمثل في "تثبيت ديمقراطية حقيقية في البلاد.. وإقرار مبدأ التداول السلمي على السلطة"، وبخصوص الموعد الانتخابي المقبل، دعا وزير التجارة السابق المترشح علي بن فليس إلى "الانسحاب من الانتخابات"، والانضمام - حسبه - إلى "صفوف الساعين من أجل إرساء ديمقراطية حقيقية في الجزائر". الأحزاب والشخصيات المقاطعة نصبت اللجنة السياسية لتحضير ندوة حول الانتقال الديمقراطي، كعضو في اللجنة ما هي الأهداف التي تعملون على تحقيقها من المبادرة؟ الهدف الأساسي يتمثل في تثبيت ديمقراطية حقيقية في البلاد مع كل الأحزاب السياسية التي تهدف إلى العمل من أجل إقرار مبدأ التداول السلمي على السلطة، وأبقى مقتنعا بأنه يوجد من سيلتحق بالمبادرة خاصة أنها مرحلة أولى بدأناها بالتعارف في ما بيننا، وبوضع أرضية عمل قبل التثبيت النهائي للجنة السياسية للندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي، وفي الحقيقة تمثل حركة أولى وحجرة بناء داخل مشروع ورشة كبيرة. طلبتم من المترشح علي بن فليس الانسحاب من الرئاسيات، هل تمثل مشاركة بن فليس بالنسبة إليكم تزكية للموعد الانتخابي؟ مشاركة علي بن فليس في الانتخابات الرئاسية تمنح مصداقية كبيرة لها، ونؤكد على أن دخوله في هذه الانتخابات تزكية لها، نظرا لمصداقيته وإمكانياته المعروفة ووزنه السياسي، لذلك نحن نطالبه بالانسحاب من الانتخابات نهائيا والانضمام إلى صفوف الساعين من أجل إرساء ديمقراطية حقيقية في الجزائر، وبالتالي التأكيد على عدم حياد الإدارة ومؤسسات الدولة. لماذا استثنيتم باقي المترشحين من الدعوة للانسحاب من المعترك الانتخابي؟ لأن هنالك مترشحين لولا دعم الدولة لهم ما جمعوا توقيعات ولا استطاعوا الترشح لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى أنهم ينافسون الرئيس ولكن من جهة أخرى يسبحون بحمده وهذه تعتبر سابقة غير مألوفة، حتى أنه معروف الآن أن الانتخابات صارت تتشكل من قطبية ثنائية، أي بين بوتفليقة من جهة وبن فليس من جهة أخرى، ولذا أنا شخصيا لا أحفظ باقي أسماء المترشحين الآخرين على الإطلاق.