اعتبر كيكي سانشيز فلورييس، مدرب النادي العاصمي أتليتيكو دي مدريد، بأن مواجهة المنتخب الجزائري لكرة القدم للمنتحب الإنجليزي في مونديال جنوب إفريقيا ليس بالخبر المفرح جدا، لكنه فتح بابا للمفاجأة التي يمكن أن يحققها ''الخضر'' أمام لاعبي المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لأنهم، كما قال كيكي سانشيز في تصريحه ل ''الجزائر نيوز''، قد برهنوا بأنهم الأفضل عربيا وسيلعبون المونديال ضمن أهم وأفضل المنتخبات الكروية، لذلك فهم سيلعبون في جنوب إفريقيا· مدرب الأتليتيكو دي مدريد في حديثه عن مجموعة المنتخب الوطني الجزائري، التي تضم الخضر، إنجلتراوالولاياتالمتحدةالأمريكية وسلوفينيا، يرى بأن الفرصة مناسبة للبرهنة على الطاقة الفنية والدخول في المونديال منذ العقبة الأولى، وفي الوقت ذاته أكد أن الخضر ممثلو الدول العربية في المونديال، باستطاعتهم الخروج بنتائج إيجابية من مباريات الدور الأول والتأهل، رغم أنه علّق على مواجهة الخضر للمنتخب الإنجليزي قائلا ''بالنسبة لكل المنتخبات، اللعب ضد إنجلترا ليس بالخبر المفرح، لكن هذا هو المونديال، هناك مفاجآت القرعة ومناخ لعب مغاير تماما لمباريات يمكن أن تلعب في ظروف أخرى مغايرة''، ولم يشر في حديثه إلى منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية باعتباره لا يشكل الخطر الأساسي على الخضر في العقبة الأولى بجنوب إفريقيا· وأضاف ''أعتقد أن المنتخبات التي وصلت إلى جنوب إفريقيا لم تُهدَ لها تأشيرة المونديال، بل وصولها جاء على خطى مستواها الجيد الذي حققته خلال التصفيات وبعد جهد كبير وعسير''· واعتبر كيكي سانشيز، النجم الكروي المعروف كلاعب ومدرب لأهم الأندية الأوروبية، بأن أمام المنتخب الجزائري فرصة كبيرة لتمثيل الكرة العربية أحسن تمثيل في مناسبة دولية كالمونديال، وهذا ما سيتيح فرصة جميلة للكرة العربية أن تعود لترتفع إلى مستوى المنتخبات الكلاسيكية التي اعتدنا عليها في مناسبات سابقة· ويُعرف المدرب كيكي سانشيز بحنكته في التدريب، رغم أن مشواره قصير بعد تدريبه لنادي الخيتافي ثم نادي فالنسيا، ثم انتقل إلى نادي بنفيكا البرتغالي، حيث فاز تحت قيادته بكأس البرتغال ثم عاد لإسبانيا اليوم كمنقذ لنادي أتليتيكو دي مدريد الذي يعاني نتائج سلبية، وكان كيكي سانشيز قد تألق في مونديال إيطاليا لعام 1990 كلاعب في صفوف المنتخب الإسباني، كما سجل مشواره الذهبي كنجم في صفوف أندية ريال مدريد وفالنسيا والريال ثارلاغوثا، حيث أنهى مشواره ليتحول إلى مدرب معروف·