دعا جلول حجيمي الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة، المترشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية في 17 أفريل المقبل، إلى العمل من أجل "أخلقة العمل السياسي وفق تصور هادف، حتى يختار الشعب الجزائري مترشحه الذي يريده بحرية تامة"، وبخصوص برامج المترشحين الستة واهتمامها بشؤون الأئمة والقطاع الديني بصفة عامة، قال جلول حجيمي في اتصال ل "الجزائر نيوز" "حقيقة لم يقدم المترشحون للانتخابات الرئاسية في مجملهم تصورا كاملا حول قطاع الشؤون الدينية، ويمكن القول أن برنامجهم خال من هذا الجانب المهم"، وأضاف في السياق ذاته، لذلك "نحن اخترنا السير مع المترشح عبد العزيز بوتفليقة لأنه الوحيد الذي يحترم العلماء والأئمة ومعلمي القرآن، وهو الوحيد كذلك الذي يملك تصورا واضحا للقطاع". وجدد جلول حجيمي دعوته المتمثلة في إنشاء "دار إفتاء" خاصة بالجزائر، حيث قال في هذه النقطة "بغض النظر عن تنصيب مفتي الجمهورية، لابد من صياغة مشروع دار إفتاء بالجزائر"، وفي الأخير طالب المتحدث من الرئيس القادم بعد 17 أفريل إلى "احترام أهل العلم بمختلف تخصصاته، لاسيما الشرعي منه وأن ينتصر لجميع العلماء والأئمة والخطباء وكل المهتمين بهذا الشأن".