ينظم، اليوم، أحمد أويحيى ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية تيزي وزو وسط إجراءات أمنية مشددة بعد إعلان المناوئين للعهدة الرابعة عن تنظيم حركات احتجاجية اليوم. دعت كل من "الحركة الاحتجاجية للطلبة الديمقراطيين لجامعة تيزي وزو" والتنسيقية الولائية لأفراد التعبئة، وكذا حركة "بركات" إلى تنظيم احتجاجات مناوئة للعهدة الرابعة بتيزي وزو، تزامنا مع تنظيم أحمد أويحيى لتجمع شعبي وهو الأمر الذي دفع بمصالح الأمن بالولاية إلى "الاستنجاد" بفرق أمنية من بومرداس لتأمين التجمع الشعبي الذي سينشطه ممثل الرئيس المترشح بدار الثقافة مولود معمري. ويعد لقاء أحمد أويحيى بسكان تيزي وزو الأخير من نوعه في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، حيث تحاول مختلف الجهات والحساسيات السياسية الرافضة للعهدة الرابعة استغلالها من خلال تجمعات ومسيرات سلمية. حيث سينظم الطلبة المنضوون تحت ما يسمي حركة الطلبة الديمقراطيين مسيرة من جامعة مولود معمري مدعمون من قبل نظرائهم من مختلف كليات بجاية إلى غاية دار الثقافة التي ستحتضن التجمع والاعتصام هناك. من جهتها، تستعد حركة "بركات" لتنظيم وقفة احتجاجية أمام النصب التذكاري المخلد لروح الفنان معطوب الوناس بالمدخل الغربي لتيزي وزو في الوقت الذي ستنظم نفس الحركة وقفات في عدة ولايات من الوطن. افراد التعبئة استغلوا أيضا فرصة تواجد أحمد اويحيى بالولاية لتجديد احتجاجهم والمطالبة بالتكفل بمطالبهم المهنية والاجتماعية التي تتقدمها رد الاعتبار بعد سنوات التصدى لهمجية الجماعات الارهابية، على أن يشرع هؤلاء في مسيرة أخرى اتجاه مكان التجمع على أمل أن يتم استقبال ممثلين عنهم من قبل أحمد أويحيي. وتجنبا لأي انفلات أمنى محتمل أو محاولة لاقتحام قاعة التجمع الشعبي، سخرت مصالح الأمن الولائي عددا معتبرا من أفراد الشرطة وقوات مكافحة الشغب لتسيير هذه الحركات الاحتجاجية. وحسب ما علمته "الجزائر نيوز" من مصادر أمنية مطلعة، فإن تجمع ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة سيكون تحت رقابة أمنية كبيرة، كما تشير ذات المصادرإلى أن مصالح الأمن لتيزي وزو قد استنجدت بقوات إضافية من أمن ولاية بومرداس لمنع حدوث انفلات أمني محتمل.