أوضح وزير الدفاع التونسي الأسبق كمال مرجان،على أن فكرة استخلافه للأخضر الإبراهيمي كمبعوث أممي وعربي مشترك إلى سوريا واردة ومطروحة.صرح مرجان إن الفكرة واردة ومطروحة وهذا شرف كبير لي ولبلدي تونس، لكن الأمر مازال مجرد فكرة لأن الإبراهيمي وإذا كان قد عبر عن رغبته في الاستقالة، مازال يواصل مهامه، في حين نفى مرجان التقارير الإعلامية التي ذكرت أنه التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة الى نيويورك وأنهما تحادثا بشأن استخلافه للإبراهيمي، ومن جهته أوضح مرجان نعم زرت نيويورك، حيث قضيت جزءا كبيرا من مساري الدبلوماسي، لكني لم ألتق ببان كي مون، ومن جهته كان الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي يقوم بمهمة المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوربا، قد عبر مؤخرا عن رغبته في الاستقالة من منصبه، خاصة بعد إعلان الرئيس السوري بشار الأسد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. خروج آخر دفعة من المقاتلين: كشفت مصادر حكومية سورية ومعارضة، أمس أن آخر دفعة من مقاتلي المعارضة خرجت من حمص القديمة، وذلك بعد التوصل لاتفاق بشأن دخول مساعدات إلى بلدتين في ريف حلب خاضعتين لحصار من قبل مقاتلي الجيش الحر، ومن جهته أفاد خضير خشفة عن استئناف عمليات إدخال المساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، وذلك بعد السماح لنحو 350 مقاتل من المعارضة الخروج من المدينة، كما أكدت مصادر حكومية أن الطرفين نجحا في تخطي العقبات التي تسببت في تأخير الاتفاق المبرم بينهما، لتصبح الأحياء القديمة في حمص تحت سيطرة القوات الحكومية بعد أن خرج في الأيام الماضية قرابة 1200 شخص من مقاتلي المعارضة، إلا أن مناطق كثيرة في محافظة حمص لا تزال تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة، بما في ذلك بلدة الرستن حيث ستحتاج القوات الحكومية، كذلك إلى تأمين المناطق الريفية حول العاصمة لفرض سيطرة كاملة على المناطق التي تسعى للسيطرة عليها. و في غضون ذلك استمرت المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة في مناطق متفرقة في البلاد لاسيما في محافظة حماة، حيث قال ناشطون معارضون إن عددا من الأشخاص أصيبوا باختناق في قصف بغاز الكلور السام على بلدة كفرزيتا. كما أكد من جهته اتحاد تنسيقيات الثورة المعارض إن القوت الحكومية استهدفت بلدة كفرزيتا بريف حماة ببرميل يحوي على غاز الكلور السام، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة مورك ومحيط بلدة اللطامنة، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وكما ذكر ناشطون في المعارضة أن المواجهات المسلحة بين طرفي النزاع أسفرت عن مقتل 20 عنصرا من القوات الحكومية، بعد استهداف موكبهم ب"لغم أرضي" كان قد زرعه مقاتلون من الجيش الحر على طريق أريحا ، وأما في حلب، فقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك عنيفة اندلعت في منطقة الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء بين فصائل من المعارضة والقوات الحكومية مدعومة من لواء القدس الفلسطيني وحزب الله اللبناني.كما يشار إلى أن الصليب الأحمر كان قد وجه مناشدة من أجل إتاحة الوصول بصورة أكبر إلى المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة، حيث الوضع الإنساني كارثي ولاسيما في مدينة حلب وفي ضواحي العاصمة دمشق.