يقوم المترشح المقصى رشيد نكاز بعمل جواري من أجل "التعبئة لمشروع التغيير السلمي في الجزائر"، خاصة مع إعلانه إنشاء حزب سياسي جديد يهتم ب"الشباب والتغيير"، ولهذا فإنه يحتاج إلى دعم من الجزائريين، معتبرا أن "طريق الثقة طويل جدا.. جدا، لذلك سأبقى صابرا"، وقد أعلن رشيد نكاز على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أنه سيقوم اليوم، بزيارة إلى "ولاية بشار"، في حين سيكون غدا بالجنوب الغربي، وبالضبط ولاية تندوف، حيث سيتمحور موضوع الزيارة حول "الحوار الشعبي ومخيمات الصحراويين". "حركة بركات" في وقفة احتجاجية الأربعاء أعلنت حركة بركات أمس، في بيان نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" عن تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل أمام الجامعة المركزية بالعاصمة ابتداء من الساعة الرابعة مساء، وهذا من أجل تجديد دعواتها للمواطنين في قول "بركات لتهميش الشباب، بركات للمسخرة، بركات للعار ببلاد الشهداء، بركات لكل مآسينا، بركات للخوف، بركات لهذا النظام ورجاله، ولسياساته وأساليبه"، ودعت الحركة جميع المواطنين بطريقة سلمية "رفض هذا المنطق الانتحاري الذي أخذ شعبا وأمة كرهينتين عنده". إسلام كعبش 17 أفريل.. مدفوع الأجر يستفيد كافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة في جميع القطاعات مهما كان قانونها الأساسي بما في ذلك المستخدمين باليوم أو بالساعة من رخصة خاصة للغياب عن مواقع العمل مدفوعة الأجر يوم الخميس 17 أبريل الموافق للانتخابات الرئاسية حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان مشترك لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والوزارة المكلفة بإصلاح الخدمة العمومية. وأفاد البيان بأن هذه الرخصة الخاصة تمنح لكافة المستخدمين لتمكينهم من ممارسة حقهم في التصويت "غير أنه يتعين على المؤسسات ولإدارات العمومية والهيئات والدواوين المذكورة أعلاه اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب". هكذا قالوا: عبد المالك سلال: "الجيش الوطني الشعبي أصبح يحوز على كل الإمكانيات للدفاع عن الوطن "مما جعلنا اليوم مطمئنين على مصيرنا". "الجيش هو قوة الوطن وليس له دورا آخر غير الدفاع عنه وعن الشعب". علي بن فليس: "أنا ضد مسح الدولة لديون بعض الدول دون استشارة الشعب من جهة وفي وقت تعرف فيه عدد من مناطق الوطن غياب حركية تنموية". برنامج التجديد الوطني الذي أعددته رفقة خبراء يهدف إلى "إصلاح الوضع والاهتمام بفئة الشباب في جميع القطاعات". موسى تواتي: "التغيير الذي ينشده الجزائريون لابد أن يكون من أجل إرساء دولة قوامها العدل والعدالة دولة يلتقي فيها الجزائريون على حوار وطني دون إقصاء". "علينا أن نأخذ العبرة من الدول التي لا تتوفر على ثروات طبيعية وأسست اقتصادها على أساس الكفاءة والموارد البشرية". فوزي رباعين: "كان بودنا أن يحضر ممثلون عن وسائل الإعلام الوطنية عبر مختلف مكاتب الاقتراع التي فتحت أبوابها للجالية الجزائرية بالخارج لتتكفل بتقديم نسب المشاركة على رأس كل ساعة ضمانا لمصداقية المعلومة وعدم حصر مصدر هذه المعلومات في الإدارة". لويزة حنون: "بعض الأطراف تخطط لتفجير الوضع بمنطقة غرداية والبلاد ككل". "لن نسمح للمغامرين الذين يستهدفون -عبر استراتيجيات مكيافيلية ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعية- تفكيك المجتمع الجزائري وتدمير الوطن". عبد العزيز بلعيد: "الإسلام هو دين الدولة" و "سأدافع بكل ما أوتيت من قوة على اللغة الأمازيغية وذلك حفاظا على الثقافة والتراث الجزائرية". سأجعل "اللغة الامازيغية لغة يتم العمل بها في كل الميادين ولن تكون حبيسة المواثيق". الحملة الانتخابية بعيون المختصين انتهت الحملة الانتخابية لاستحقاق 17 أفريل، أمس، بعد 21 يوما قضاها المترشحون وممثلوهم في شرح برامجهم الانتخابية، عبر مختلف ولايات الوطن، اتصلت "الجزائر نيوز" بأساتذة مختصين لتقييم هذه الحملة. أستاذ العلوم السياسية أحمد لشهب: الحملة الانتخابية.. ميتة قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الدكتور أحمد لشهب، إن "الحملة الانتخابية كانت ميتة وغير حيوية"، ويرجع سبب برودتها إلى "غياب الرئيس المترشح بوتفليقة عن التجمعات، وتوكيله لوزراء ورؤساء أحزاب ينوبون عنه". وأضاف في السياق ذاته "الحملة الانتخابية لم يطغ عليها الطابع التنافسي، كما غاب عنها الإقبال والدعم الجماهيري إلا في بعض التجمعات الشعبية". وأضاف أن هناك فارقا كبيرا في الإمكانيات المادية بين المترشحين. واعتبر الدكتور أحمد لشهب أن "الدور الذي تلعبه الإدارة من وزراء وولاة ورؤساء الدوائر ... في تنشيط الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة، غير قانوني وغير أخلاقي، وبعيد كل البعد عن الأعراف السياسية"، وشبّه مجريات هذه الحملة ب«الحملات الانتخابية في عهد الحزب الواحد". وبخصوص الاتهامات المتبادلة بين المترشحين للرئاسيات، اعتبرها الأستاذ لشهب "عادية وليست خطيرة"، مرجعا ذلك إلى أن التنافس على كرسي الرئاسة يتطلب "المبارزة بالبرامج ومحاولة إظهار نقاط ضعف المنافسين"، على أن لا تمس هذه التصريحات بشرف المترشح أو عائلته، كما يجب تجنب استعمال العنف. الدكتور أحمد عظيمي: الحملة..غريبة، جنونية ومثيرة ذكر الدكتور أحمد عظيمي، أن الحملة الانتخابية كانت "غريبة، جنونية ومثيرة"، غريبة "لأنها أول مرة في تاريخ الانتخابات في العالم يترشح شخص ولا يقوم بالحملة"، وجنونية "نظرا للطريقة التي كان يستقبل بها ممثلو الرئيس المترشح، حيث أينما ذهبوا واجهتهم مشاكل وقوبلوا بالغضب"، ومثيرة "لأن أول مرة مترشح خارج السلطة استطاع أن يحرك النظام، ويحضر تجمعاته عدد كبير من المواطنين". أما عن الاتهامات المتبادلة بين المترشحين، قال الدكتور عظيمي "العنف بدأته السلطة بالتصريحات المسيئة للجزائريين التي أطلقها سلال وبن يونس"، وأضاف "أن بعض الوزراء لا يعملون عملهم وينشطون الحملة الانتخابية للرئيس المترشح بوسائل الدولة". الأستاذ محمد خوجة: تبادل الاتهامات خلال الحملة حالة طبيعية أشار أستاذ العلاقات الدولية محمد خوجة، إلى أن "الحملة الانتخابية كانت ناجحة من حيث محتوى الخطاب السياسي، حيث كان التركيز على انشغال المواطن"، وأضاف في نفس السياق أن "المترشحين حاولوا شرح برامجهم، والتفاعل مع المواطنين" والدليل على ذلك هو "تنشيط أعمال جوارية إضافة الى التجمعات، واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي لشرح برامجهم"، كما أكد أنه "لاحظ تحسنا وتغييرا كبيرين في الحملة الانتخابية ل 2014 مقارنة مع حملة 2009، أما مقارنة مع الدول المتقدمة فهي ضعيفة". وفيما يخص الاتهامات المتبادلة بين المترشحين، أكد الدكتور خوجة "أنها حالة طبيعية جدا"، وأضاف "الخطاب المستخدم يكون قويا وأي مترشح يحاول أن يتهم الآخر، لأن ما يخسره المنافس يعتبر فوزا للآخر، والعكس صحيح" "ومن يدخل الساحة السياسية يجب أن يكون مؤهلا لهذه التهديدات، وتوظيف كل الملفات لإظهار قوة المترشح وإضعاف الآخر".