قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات المعارضة استهدفت مصنع أسمنت في حلب، تستخدمه القوات الحكومية كمخزن للذخيرة. وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر ما قالوا إنها عملية قصف شنتها قوات المعارضة على المصنع، فيما استمرت الاشتباكات في محيط المخابرات الجوية. كما قال ناشطون إنه تم العثور على مقبرة جماعية في حي جمعية الزهراء بحلب، وأضافوا أن الجثث التي تم العثور عليها بالمقبرة يرجح أن تكون ل«معتقلين كانوا في سجن المخابرات الجوية بمدينة حلب"، على حد قولهم. ولم تصدر تصريحات من جانب الحكومة السورية بخصوص تلك المقبرة. وعلى الساحل السوري تستمر المعارك على عدة جبهات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية. واستهدف مقاتلو المعارضة بالصواريخ معاقل للقوات الحكومية في عدة مناطق بريف اللاذقية، ومستودعات لها في منطقة سد بلوران، حسب ناشطين. و في دمشق، ذكر ناشطون أن الطيران السوري شن غارات جوية على بلدة المليحة في ريف العاصمة، وسط اشتباكات تشهدها البلدة، وقصف مدفعي مكثف من قبل القوات الحكومية. وفي ريف دمشق الشمالي، ذكر مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على الطريق الدولي دمشق- بغداد في القلمون الشرقي، كما سيطروا على عدد من النقاط التي تتمركز فيها القوات الحكومية في المنطقة. وكانت براميل متفجرة أسقطت من مروحية حكومية السبت، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بينهم طفلان، في منطقة خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في بلدة سرمين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.