رصدت خزينة ولاية الشلف، مؤخرا، مبلغ ملياري سنتيم لتعزيز وسائل التدفئة بالمدارس الابتدائية عبر 22 بلدية دخلها محدود من أصل 35 بلدية موجودة على تراب الولاية· وحسب مصالح الإدارة المحلية، فقد تم اقتناء 500 جهاز تدفئة تعمل بمادة المازوت وأخرى بالغاز الطبيعي، وهي حصة كفيلة بتحسين ظروف المتمدرسين خاصة بالمناطق النائية وبالقضاء نهائيا على مشكل التدفئة· وحسب القائمين على سير العملية، فقد تم إحصاء جملة من النقائص عبر المؤسسات التربوية لسدها، حيث نالت بلدية واد الفضة أكبر حصة ب 50 جهاز تدفئة، منها 17 مدفأة تعمل بالمازوت و33 تعمل بغاز المدينة ثم أولاد بن عبد القادر ب 23 مدفأة غازية و12 مازوتية، وبعدهما حرشون ب 26 مدفأة كلها بالغاز والحجاج ب 10 مدافئ مازوتية· فيما حظيت البلديات المتواجدة بالجهة المقابلة على امتداد سلسلة جبال الظهرة من الحصة المتبقية وكلها تعمل بمادة المازوت مقارنة بتواجد المدارس المحتاجة بأقصى المناطق الريفية والبعيدة عن النسيج الحضري، والتي تعرف نقصا ملحوظا في التدفئة، ويعاني متمدرسوها من صعوبة تأقلمهم مع الظروف المناخية القاسية التي أثرت سلبا على ضعف تحصيلهم الدراسي·