تنطلق، اليوم، بولاية تيزي وزو، الطبعة الرابعة للمهرجان العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري، الذي تدوم فعالياته إلى غاية 19 من الشهر الجاري، بمشاركة 22 دولة إفريقية، منها 12 دولة تظل في تيزي وزو إلى غاية انتهاء التظاهرة، و10 فرق إفريقية تشارك بعرض واحد فقط لأنها مبرمجة لتقديم عروضها في العاصمة في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي، إلى جانب مشاركة 9 فرق وطنية من ولاية غرداية، ورفلة، مستغانم، غليزان، نعامة، باتنة، إضافة إلى ثلاث فرق من ولاية تيزي وزو وهي فرقة ''اثران ندالمولود''، فرقة ''ثافاث'' من إيمسوحال وفرقة ''أسيرام'' من آث يني، وأربعة دول عربية وهي سوريا، لبنان، العراق وفلسطين· وسيحتضن فعاليات هذا المهرجان كل من الملعب البلدي ''أوكيل رمضان''، دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، إضافة إلى تقديم كل الفرق المشاركة لعروض فنية وثقافية في 22 بلدية تابعة لولاية تيزي وزو· كما سيتم تنظيم على هامش هذا المهرجان عدة حفلات موسيقية، يحييها عدد من الفنانين أمثال لونيس آيت منفلات، واعزيب محند أمزيان، آكلي يحياتن، محمد علاوة، وردية عيساوي، جلالي حمامة، كريم خلفاوي، طالب طاهر وغيرهم، كما سيغني كذلك في هذا المهرجان كل من الفنان حكيم صالحي، صافي بوتلة، أمازيغ كاتب، حميدو، لطفي، راينا راي، حسيبة عمروش، وعدة فنانين أفارقة أمثال مينياشو بوتوبوتو، جو باتوري، ساليف كايتا، اسماعيلو والفرقة الغنائية ''ماكاس'' الكاميرونية· وستشارك في هذه الحفلات الغنائية الفنانتان التونسيتان ''ريم'' و''وسام فتحي''· وإلى جانب عروض الرقص الفلكلوري والغناء، برمجت عدة نشاطات ثقافية وفنية على هامش هذا المهرجان كالمحاضرات، الندوات الثقافية، الملتقيات، وتتمحور مضامينها حول ''الرقص الشعبي في المجتمع''، سيلقيها مختصون وأساتذة جامعيون من مختلف الجنسيات· وتتخلل هذه التظاهرة الثقافية عدة معارض لمختلف الصناعات والثقافات التقليدية التي تشتهر بها منطقة القبائل كصناعة الألبسة، الحلي، الفخار، الحلاقة التقليدية، معرض للصور، آلات وأدوات موسيقية وعرض أفلام سينمائية عربية إفريقية وأمازيغية· هذا، وكشف مدير الثقافة لولاية تيزي وزو ومحافظ المهرجان، الهادي ولد علي، أن وزارة الثقافة رفعت من القيمة المالية المخصصة لتنظيم المهرجان العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري إلى 6 ملايير سنتيم،ئ بعدما كانت 5,3 مليار بسبب ارتفاع عدد الفنانين والدول المشاركة في هذا المهرجان الذي أرجعه إلى الصدى الكبير الذي لقيه هذا المهرجان على مستوى الدول الإفريقية والعربية، وإلى النجاح الكبير الذي حققه في طبعته الثالثة خلال السنة الماضية·