فند، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية كل الإشاعات التي روج لها بعض الأطراف بشأن مصير مصلحة الخدمات الجامعية، والمتمثلة في سعي هؤلاء الأطراف إلى خوصصة الديوان الوطني للخدمات الجامعية، وصرح أن وزارته والحكومة ترفضان رفضا قاطعا هذه الفكرة، ونفى أن تكون هناك أية نية في هذا الشأن، وأكد أن تسيير مصلحة الخدمات الجامعية سيبقى عموميا ، كون هذه المصلحة -بحسبه- لها أهمية كبيرة· وفيما يخص مصير الطلبة الجزائريين الذي يزاولون دراستهم في مصر، كشف رشيد حراوبية خلال ندوة صحفية عقدها بالقطب الجامعي الجديد ب''تامدة'' عقب زيارته التفقدية للمنشآت التابعة لقطاعه بولاية تيزي وزو، أن وزارته استقبلت إلى حد الآن 1600 ملف للطلبة الجزائريين الذين يزاولون دراستهم في مصر، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بتنصيب ثلاث لجان جهوية على المستوى الوطني، ومهامها هو التكفل بدراسة ملفات الطلبة، وصرح أن هذه اللجان ''ستقوم بتسوية وضعية هؤلاء الطلبة، وستسهر على تسجيلهم في مختلف الجامعات والمدارس العليا عبر التراب الوطني كما يتطلب الأمر''· وفيما يخص الإضراب الذي دخل فيه ''الكناس'' ذكر الوزير أن وزارته تعمل جاهدة لإيجاد حلول لكل المشاكل التي يواجهها الأساتذة والتي تعيشها الجامعة بصفة عامة، مؤكدا أن وزارته والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي لهما هدف مشترك ''وهو تطوير الجامعة الجزائرية وتحسين المستوى العلمي''·