الاستراتيجية التي تبناها الديوان الوطني للوقاية ومكافحة المخدرات من خلال مخططها الوطني القاضية بإنشاء 52 مركزا للتكفل بالشباب المدمن داخل المستشفيات ب ''الفاشلة''، لأن الشباب يرفض تلقي العلاج -يقول عبيدان- في مثل هذه المراكز، مؤكدا على ضرورة خلق مراكز جوارية بدلا من المراكز داخل المستشفيات، كاشفا في نفس السياق عن إطلاق المخطط الوطني للتكفل بهذه الفئة من طرف المنظمة بعد أن لقيت تجربتها نجاحا في العاصمة· أعطى ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي عقدت، أمس، بمقر يومية المجاهد تقييما حول خطة العمل للتكفل بالشباب المدمن، التي بدأ العمل بها بالعاصمة منذ 3 سنوات ومست الشباب، المدارس وحتى الأسرة من خلال إنشاء مراكز جوارية للتكون قريبة من الشباب المدمن بتسخيرها حافلات للعلاج النفسي تجوب الأحياء، بالإضافة إلى خلايا استماع متنقلة خاصة بالمدمنين في الوسط المدرسي تضم أطباء وأخصائيين في هذا المجال· كما حرصت الجمعية على وضع مخطط يهدف إلى توعية الأولياء بخطورة هذه الآفة، وأخيرا وضع رقم خاص للأولياء للاتصال بالمركز، مؤكدا أن هذه التجربة أتت بثمارها بحيث تم معالجة 1490 حالة على مستوى العاصمة مما شجع على إطلاق مخطط وطني للتكفل بهذه الفئات وتعميم التجربة في باقي ولايات الوطن·