طالب سكان بقعتي خلوفة وخطار بأعالي المناطق النائية للواجهة البحرية الشرقية للولاية، بضرورة تدخل السلطات الولائية للنظر في أرضية مطالبهم بسبب تجاهل مصالح البلدية لاستمرار تردي واقعهم المعيشي المزري مقارنة بغياب أدنى وأبسط ظروف الحياة الكريمة التي تكاد تنعدم لديهم جراء التهميش والإقصاء المفروضين عليهم· ولم تحظ دشرتيهما بمشاريع تنموية مما انعكس سلبا على واقعهم وبقيت التنمية عندهم رهينة وعود، في صدارتها غياب حصص سكنية للبناء الريفي التي من شأنها الحد من انتشار ظاهرة البناءات الطوبية، حيث يتهمون السلطات المحلية بتوزيعها بطريقة غير عادلة حسبهم ناهيك عن غياب الماء الشروب بدشرتيهما واعتماد سكانهما على مياه واد قوسين الذي تصب فيه مياه قنوات الصرف الصحي التي هي عرضة للحيوانات الضالة ما يهدد حياتهم بكارثة وبائية، ناهيك عن رمي مزابل بعض الجهات فيه تسمح بتسربها للمياه الجوفية، ويأملون مدهم بمشروع لتزويدهم بهذه المادة الحيوية للتخفيف عنهم عناء جلبها بالدواب، كما طالب بتدخل الوصايا لفتح قاعة علاج متواجدة بقريتهم وإعادة تجهيزها، إلى جانب تعبيد وتهيئة المسلك الترابي الوحيد لربط قراهم بالعالم الخارجي على مسافة 12كم، وذلك لتمكين أبنائهم المتمدرسين بمختلف الأطوار الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية لغياب النقل المدرسي بسبب رفض الخواص الاستثمار في هذا الخط لصعوبة مسالكه الوعرة، فيجبر التلاميذ على قطع مسافات مضاعفة يوميا انعكست سلبا على معنوياتهم، وحالت دون تحصيلهم المعرفي الجيد· وإلى جانب ذلك يشتكي شباب القريتين من غياب المرافق الترفيهية والرياضية التي زادت من تعكير صفو حياتهم اليومية وأسهبت في توتر أعصابهم· ولوضع حد لنزيف غضب المواطنين، ألحوا حسب المحتجين على ضرورة تجسيد أرضية مطالبهم المتمثلة حسب السكان في مشروع شبكة المياه الصالحة للشرب التي باتت تؤرقهم وتوفير النقل المدرسي أو فتح خطوط جديدة للخواص، بالإضافة إلى توفير فضاءات ترفيهية لصرف أنظار الشباب عن أوكار المجون وبؤر الفساد·