ح· بشير (موظف بالبلدية) يبدو أن الجزائر دخلت عالم الإنفتاح من خلال ما تنظمه من ملتقيات دولية، ووهران فتية في تنظيم دورات من هذا الحجم، لكن يجب أن ندخل عالم الإحترافية بالإعتماد على قواعد وأسس، من بينها توفير الهياكل القاعدية والضوابط التي تحتم على المواطن التحلي بصورة أجمل، لكن يبقى، دائما، المشكل مطروحا، وهو ظاهرة الإنتشار العشوائي للقاذورات · س· الحاج (متقاعد) تعود مظاهر الإنتشار اليومي للقاذورات إلى الإهمال ولامبالاة العائلات، فهي، كذلك، قضية تربية وذوق، فإذا غابت الأخلاق والتربية، فلا تنتظر إلا الأسوء، فالنظافة تحتاج إلى وازع وإلى إجراءات على ما تسول له نفسه رمي القاذورات، خاصة وأن المدينة ستحتضن، في الأيام القادمة، مهرجان الفيلم العربي، وبعد ذلك الندوة الدولية للغاز المميع· ك · محمد (تاجر) ظاهرة انتشار الأوساخ والقاذورات بسبب إهمال ولامبالاة المسؤولين الذين عجزوا عن فرض إجراءات صارمة لمعاقبة الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الظواهر المتمثلة، أيضا، في انتشار الباعة الفوضوين، رغم تلك التصريحات الرسمية التي نقرأها في الجرائد حول التدابير المتخدة· ج· منصور (موظف) غياب الحس المدني والمسؤولية، هما السببان الأساسيان في انتشار مثل هذه الظواهر، فهل يعقل أن تتحول عاصمة الغرب الجزائري إلى بقعة من الأوساخ المترامية في كل مكان؟ سؤال يطرحه كل مواطن على نفسه، وندعو المصالح المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة· إلياس · ج (موظف) بكل بساطة، فإن الظواهر السلبية التي ظهرت، مؤخرا، يجب القضاء عليها، نهائيا، ويجب أن نعيد للمدينة وجهها الجميل، وهي، طبعا، مسؤولية السلطات المحلية التي تستعد لتنظيم مهرجانات دولية مختلفة خلال هذه الصائفة·