أصبح الهاتف النقال وسيلة للتعارف واصطياد الضحايا من الجنس اللطيف اللائي يبحثن عن زوج، حيث يقوم بعض الأشخاص بطلب أرقام عشوائية قصد التعرف على الفتيات السذج اللواتي كثيرا ما يقعن في الفخ·· من بينهن المدعوة (ل· ع) التي تعرفت على شخص اتصل بها عن طريق الهاتف وطلب منها رؤيتها، وهذا ما حصل ذلك فعلا، حيث التقته بعدما ضرب لها موعدا بقاعة شاي بالعاصمة قصد التعرف عليها، حيث أكدت الضحية أن (ك· ز) سألها عن سبب عدم وضعها لمجوهراتها فأجابت أنها في حقيبتها خوفا من تعرضها للسرقة، فطلب منها ارتداءها لأنها رفقة رجل يحميها، مؤكدة أنها لا تدري كيف سلب مجوهراتها وباعها، بعدها ايداع شكوى لدى مصالح الأمن بخصوص تعرضها للسرقة، خصوصا وأن المتهم لم يتصل بها منذ أن سرق مجوهراتها، لتتمكن مصالح الشرطة من التعرف على المتهم من خلال المعلومات التي تحصلت عليها من متعامل الهاتف النقال وبالتالي تم القبض عليه، وقد أكد محامو المتهم أنه لم يسرق الضحية وإنما كانت تريد الزواج منه رغم أنها كانت تعلم بأنه متزوج وله 4 أطفال، سلمته مجوهراتها ليبيعها بارادتها· هذه القضية عادت من جديد إلى مجلس قضاء العاصمة بعد استناف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية القاضي بإدانة المتهم بعامين حبسا·