طالبت جمعيات وفعاليات المجتمع المدني ببلدية " فيض البطمة " في شكوى موجهة لوالي الولاية - استلمت "الجلفة إنفو" نسخة منها – بتحسين الخدمات الصّحية بالبلدية عاصمة الدائرة، مطالبين بالتدخل والوقوف على النقائص والمشاكل التي تتخبط فيها العيادة المتعددة الخدمات بالبلدية التي تقدم خدمات لسكان الدائرة وبعض سكان البلديات الحدودية المجاورة ( بلديات عين الريش و عين الملح بولاية المسيلة)، الأمر الذي حال دون تقديم خدمات صحّية أفضل للمواطن، و من جملة المطالب التي تضمنتها الشكوى نذكر : - عدم التزام بعض الأطباء المختصين بدوامهم. - الغياب المتكرر للقابلات، حيث وصل الأمر لتوليد حالة من طرف الطبيب المناوب. - تغيّب الطبيبة المختصة بالحمل والتوليد و إرسال حالات الولادة إلى المستشفيات المجاورة . - وجود سيارة إسعاف واحدة فقط لخدمة المريض، مع العلم أنه توجد سيارة ثانية لكن بدون توفر السائق. - عدم توفر الأمن في العيادة و تعرّضها في الكثير من المرات للتخريب و الاعتداء على الطاقم. - تفعيل دور الاستشفاء المنزلي و مزاولة نشاطهم. - عدم وجود فرقة متنقلة للأرياف. - تأخر وصول الدواء للصيدلية في الكثير من المرات ( دواء الحمى المالطية - مثلا - غير موجود في العيادة وعلى المريض أن يكوّن ملفًا ثم ينتظر قدوم الدواء ) - عدم انضباط طبيبة الأسنان في دوامها، تأخرها في العمل و خروجها مبكرًا قبل انتهاء الوقت. - تخصيص يوم واحد فقط لتلقيح الأطفال، مما أدى إلى الاكتظاظ والفوضى وعدم استيعاب القاعات المخصصة لذلك. - لا تتوفر العيادة إلا على حجرتين للاستشفاء وهما غير كافيتين لعدد المرضى. هذا وطالب سكان بلدية " فيض البطمة " في العديد من المرّات بتسجيل مستشفى بالبلدية و تجنيب ساكنتها عناء التنقل لأماكن أخرى، مطالبين في ذات السياق بإلغاء التبعية الصحّية لبلدية " قطارة " التابعة لدائرة " مسعد "، فمن غير المعقول أن تتبع دائرة تضم ثلاث بلديات لبلدية أقل منها في عدد السكان و حتى في المنشآت، ناهيك عن بعدها على بلدية فيض البطمة ب 220 كلم، وهو الأمر الذي صعّب حتى من استخراج الوثائق البسيطة لعمال العيادة.