أكد أمس رئيس قسم العلوم السياسية الدكتور بن داود إبراهيم على انطلاق بدأ التنظيم للملتقى الوطني الأول حول الأمن الفكري - التحديات ورؤى المستقبل ، الذي ينظمه القسم برعاية رئيس الجامعة الأستاذ علي شكري، حيث يعقد الملتقى يومي 06/07 أفريل/2011 بكلية الحقوق والعلوم السياسية ، بمشاركة جمع من الأساتذة والباحثين العلميين . و يتضمّن الملتقى محاور أساسية : المحور الأول يدور حول الإطار المفاهيمي للأمن الفكري وأهم عناصره (الآفاق والتطلعات) حيث يعالج أولا المفاهيم المتعددة للأمن الفكري وتطوراته التاريخية ثم مقومات الأمن الفكري . أما المحور الثاني يركز أساسا على دور المؤسسات التعليمية والأجهزة الحكومية الأخرى في تحقيق الأمن الفكري ويعالج نقطتين أساستيتين هما أولها المؤسسات التعليمية والتربوية ودورها في تحقيق الأمن الفكري وثانيها المؤسسات والهيئات الجوارية الأخرى و تكريس الأمن الفكري ليأتي بعد ذلك المحور الثالث حول فكرة معوقات الأمن الفكري وتحديات تحقيقه وجاء فيه مفاهيم تكنولوجيات الاتصال الحديثة والأمن الفكري ، ثم المحور الرابع الذي يدور حول البدائل المقترحة لتجاوز معوقات الأمن الفكري. ليعالج هذا الأخير فكرتي الاستغلال الأمثل للتكنولوجيات الحديثة وفكرة الآفاق والرؤى في مجالات الأمن الفكري . رئيس القسم الذي هو بدوره رئيس الملتقى الأول بقسم العلوم السياسية أشار إلى أن الملتقى سيفتح مجالاً للنقاش والحوار بين الأساتذة الباحثين والمتخصصين في مجال الأمن الفكري ضمن جلسات العمل ومن خلال المحاور المتنوعة التي تتناولها هذه الجلسات، وقال: “نحن نفخر أنّ ضيوفنا المشاركين في فعاليات هذا الملتقى، هم من جامعاتنا المختلفة والذين تعدّ آراؤهم بمثابة دليل ومرشد لنا في مسيرتنا العلمية ” . كما تقدم رئيس قسم الحقوق بالشكر الجزيل لكل من عميد الكلية الدكتور سنوسي خنيش ورئيس الجامعة على مبادرتهما في تنظيم هذا الملتقى، لما لهذه الفعالية من أهمية باعتبار أن الفكر الآمن المنطلِق من الأمن الفكري ركيزة أساسية في توحيد كيان الأمم وشعوبها، ونبراسا تسير عليه المجتمعات وكذا الأفراد تجسيدا للسلم والأمن والاستقرار. حيث إنّنا نتوقّع أن يكون الملتقى فرصة لتلاقي الباحثين والمتخصصين من مختلف جامعات الوطن ، ما يسمح بتبادل الآراء والأفكار التي من شأنها أن تهدف إلى تحديد المفهوم الدقيق للأمن الفكري وفق الضوابط الاصطلاحية والقانونية وكذا السياسية منها ، كما تبين الأبعاد المراد تحقيقها من تجسيد الأمن الفكري في المجال الاقتصادي والاجتماعي. وكذا تفعيل دور النخبة على مستوى المؤسسات التعليمية والتربوية في تحقيق الأمن الفكري وتبيين دور المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى في تكريس الأمن الفكري ومجانبة كل مظاهر الانحراف.ولا ننسى بيان دور القيادة الراشدة في تجسيد التكامل بينها وبين الحكم الراشد والأمن الفكري.
شروط المشاركة : - أن يتسم البحث بالتأصيل والحداثة، وان لا يكون مستلا من مداخلة أو مقال أو مؤلف سابق، وأن لا تكون قد سبقت المشاركة به آنفا. - إرسال ملخص في حدود الصفحتين ببيان العنوان وأهم عناصر الدراسة أو البحث والإشكالية المتناولة. - أن يتم تهميش وإيراد المصادر والمراجع آخر البحث وبشكل كامل ودقيق. - أن يتضمن البحث أهم النتائج المتوصل إليها وأبرز الأهداف المرجو تحقيقها. - أن يتم اعتماد خط simplified arabic رقم 14 والهوامش برقم 12 على أن لا تقل المداخلة عن 15 صفحة ولا تتجاوز 30 صفحة. - أن يتم إرفاق البحث بسيرة ذاتية ترسل على البريد الالكتروني الخاص بالملتقى.
مواعيد مهمة: موعد انعقاد الملتقى: 07/06 أفريل 2011 آخر موعد لإرسال الملخصات: 21 فيفري 2011 أجل الرد على الملخصات: 28 فيفري 2011 آخر موعد لإرسال المداخلات كاملة: 10 مارس 2011 آخر أجل لقبول الأبحاث والبت فيها :17 مارس 2011 عنوان المراسلة : قسم العلوم السياسية كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة زيان عاشور الجلفة العنوان الإلكتروني : [email protected] [email protected] الرئيس الشرفي الملتقى: الأستاذ الدكتور شكري علي رئيس جامعة الجلفة رئيس الملتقى: الدكتور بن داود ابراهيم رئيس اللجنة العلمية: الأستاذ الدكتور عمار بوحوش رئيس اللجنة التنظيمية: د.الدكتور طعيبة أحمد التنسيق التقني : أ.فواز الطويل، أ.سليم قيرع