حسب معلومات ''الجلفة إنفو'' التي حصلت عليها من مصادر متطابقة ، فقد تم إنهاء مهام المدير الولائي للشباب والرياضة على خلفية سوء تسيير القطاع، واللامبالات، مدعمة بتقارير تم رفعها إلى والي الولاية وكذا السلطات الوصية المختلفة حول الأداء الهزيل، وعن التأخر الكبير في تفعيل عشرات المشاريع ، كما وردنا أن مدير القطاع قد ساهم بشكل كبير في تأخر بعض الانجازات في ولاية الجلفة كالمركب الرياضي الجواري في بلدية تعظميت ومدة تأخره 15 أشهر وكذلك المركب الرياضي الجواري في بلدية المليلحة ومدة تأخره في الانجاز فاقت ال 24 شهر . جدير بالذكر أن ولدى معاينته لمختلف المشاريع الخاصة بقطاع الشباب والرياضة بدائرة فيض البطمة مؤخراً لم يخفِ والي الولاية امتعاظه من طريقة سير هذا القطاع ومنح عدد من المقاولين مشاريع لا زالت متوقفة منذ زمن، وعدم مراقبة مديرية الشباب والرياضة لها وغيابها عن الرقابة والمتابعة. وقد تساءل السيد الوالي عن كيفية سير قطاع الشباب و الرياضة، حيث أن الهياكل تبقى جامدة بدون أن يستعملها الشباب، في غياب استراتيجية واضحة، مضيفاً بأن المسألة هي مسألة رجال ومنهجية عمل، موجهاً تأنيبه للمدير الولائي أمام الملأ قائلا "ماهكذا يسيّر القطاع" كما أوقف والي الولاية مدير المركب الرياضي بفيض البطمة عن العمل لأن المؤسسة لم تكن تفتح وهو ما وقف عليه وتلقى عدة شكاوى من الشباب لكن المدير لم يستحِ حينها وقال بأن الباب مفتوح أمام أصوات الشباب وأهل المنطقة الذين أنكروا قوله، وأمر الوالي بعدم اخراج التجهيزات من المؤسسة وبقاء استعمالها للشباب.