انتهت مرحلة اختيار الأسماء المرشحة وتم الإعلان على قوائم المترشحين، وبدأت مرحلة المنافسة وتصارع الأفكار و البرامج في مباراة أشبه بالملاكمة .. الأحزاب السياسية والمترشحين الأحرار 41 حزب و 4 قوائم حرة أنهوا منذ أيام عملية ضبط قوائمهم الترشيحية تحسبا للمارتون الانتخابي المقرر في 10 ماي القادم .. إشتد الحراك الانتخابي في ولاية الجلفة قبل موعد إنطلاق الحملة الانتخابية ومن أبرز صور الحراك تحول المقاهي والساحات العمومية إلى مقرات للنشطاء السياسيين للحديث عن الانتخابات السياسية ومتابعة أخبار الأحزاب و المترشحين .. وتستعد الأحزاب المتنافسة في ولاية الجلفة للنزول إلى الجماهير و إقناعها بأفكارها وبرامجها الانتخابية و حثها على التصويت .. في محاولة لاستهداف من خلال برامجها أبرز المشاكل التي تواجه المواطنين في حياتهم اليومية مثل مشكل الاسعار و تدني مستوى التعليم و الرواتب الشهرية .. وكل ما قد يجلب لهم الجماهير.. بعض الأحزاب السياسية التي تراجعت شعبيتها في السنوات الأخيرة بسبب الحروب والصراعات التي وقعت بين قادتها ك "الأفلان" و "الأرندي" اهتدت إلى تغيير عناصرها القديمة التي أخذت في التآكل واستبدالها بأخرى على مستوى من الشعبية والجماهيرية .. فيما دبت الحركة والنشاط في أحزاب أخرى كانت مختفية أملا في كسب ثقة الناس والظفر بمقعد أو إثنين في البرلمان .. بينما قام الاسلاميون بتطوير أسلوب آدائهم السياسي وتشكيل قائمة موحدة يمكن أن يخترقوا بها أي شيئ قد يقف في طريقهم .. في الوقت الذي تحاول فيه الأحزاب الجديدة إظهار علامات النشاط والحيوية لإقناع الرأي العام بأنها صالحة لممارسة السياسة على أمل الحصول على نصيبها من الكعكة .. السلطات المحلية بدورها وفرت كافة الامكانات و الوسائل اللازمة وتبذل قصارى جهدها لضمان نجاح ما وصفته " بالعرس الديمقراطي "..