إيمانا من جمعية "قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية" بخطر المخدرات على الشباب وبهدف تحسيسهم بأثارها السلبية المدمرة في حياة الفرد، تنظم الجمعية قافلة وطنية تحسيسية بأخطار المخدرات خلال العطلة الربيعية مارس 2013، عبر ولايات الوطن (وسط، جنوب، شرق غرب)، وسيشارك في هذه القافلة شباب من مختلف ولايات الوطن يصل عددهم إلى 300 مشارك، حيث تستهدف هذه القافلة من خلال برامجها فئة الشباب والآباء والأمهات، وقد قدرت هذه الشريحة بين 50000 و70000 مستهدفا. ويهدف هذا المشروع إلى التعارف بين أبناء الجزائر، وتحميل الشباب المسؤولية اتجاه وطنهم وجعلهم أكثر فاعلية، كما يهدف إلى زرع الثقة في نفوس شباب الجزائر لخدمة المجتمع، وتدريبهم على آليات التحسيس وكيفية التحاور والتأثير على الشباب المدمنين، بالإضافة إلى توعية الشباب للحفاظ على صحتهم، وترقية الثقافة السياحية لدى شباب الجزائر. وقد ركز المشروع على محاور عدة نذكر منها، إقامة معارض ضخمة في الولايات التي تجوبها القافلة، وجعل الشباب يحتك مع المواطنين من خلال توزيع نشرات ومطويات، كما يركز المشروع أيضا على تعريف الشباب بالمعالم التاريخية والسياحية للوطن وإقامة منابر حرة بين الشباب. كما أن هناك عدة أهداف تعمل الجمعية على ترسيخها وتنميتها واستثمارها كالمحافظة على الروابط الأخوية الكشفية بين الأجيال المختلفة عن طريق تنظيم الملتقيات، والأيام الدراسية، والجولات والرحلات وغيرها. وتنمية ورفع القدرات الروحية والفكرية والبدنية والاجتماعية لدى الأطفال والفتية والشباب ليكونوا مسؤولين في وطنهم وصالحين في مجتمعهم، والمساهمة في التفكير وفي دراسة المشاكل البيداغوجية والتقنية الكفيلة بازدهار التكشيف وتكييفه مع الواقع الوطني، وأهداف أخرى لها أثرها في تنمية وتطوير التفاعل الجمعي بين الطبقات المختلفة.