دعا بعض الناشطين على "الفيس بوك" إلى خدمة دينية واجتماعية ونفسية مهمة، وهي لافتات تذّكر المجتمع الجزائري ب"أن لا يسب خالقه" خاصة وأن ظاهرة السب في المدن الجزائرية تأخذ منحى سب الخالق مباشرة، وقد طالب هؤلاء من المسؤولين إدراج هذه اللافتات في الطرقات والشوارع، وقالوا "عسى مداخل مدننا تتزين بمثل هذه اللافتة، وتستقبل بها الداخلين إليها ..لماذا لا يفهم محسنونا وكبار السن الذين ينفقون في الخير أنّ هذه من الصدقات الجارية.. دعوة إلى كل رؤساء بلدياتنا ومسؤولي مدننا في كل المنطقة العربية، لئلا تخلو مدينة من مثل هذه الزرقاء الجميلة التي تقطر روعة ..أميرة اللافتات وسيدة الذوق الرقيق". هذه الدعوة تذكر الكثير بأن سب الخالق لم يعد حاجة يظهر فيها الشاتم رجولته، بل قد تأخذ اللفظة (سب الرب) مأخذا يخرج الإنسان من دينه تماما. حيث قال أحد الأئمة "نحن نستدل على ذلك من التشديد في لفظ الطلاق، فما بالك بلفظ يسب الخالق ويسب دينه دون حساب، وتنتشر هذه الظاهرة بشكل واسع في كل مكان، بل تكاد تكون قيمة اجتماعية لا تثير أحد، فلا يكاد مجمع شباني خاصة إلا وذكرها ذكرا متكررا تشمئز منه قلوب قوم مؤمنين".