الشيخ الدكتور أحمد شرفي الرفاعي من مواليد 1934 ببلدية خنشلة حسب بطاقة التعريف، وفي 1350 هجري الموافق ل1932 م ببوحمامة ولاية خنشلة حسب شهادات الأقارب، متزوج وأب لستة أبناء، درس بقسنطينة في معهد عبد الحميد بن باديس من 1948 إلى 1952 وانتقل إلى جامع الزيتونة بتونس ودرس به سنوات 1954 -1956، ودرس بالأزهر في القاهرة سنوات 1956 -1957 ،ثم بجامعة بغداد سنوات 1958 -1961، وواصل دراسته العليا بكلية الآداب جامعة القاهرة سنتي 1961 -1962. المؤهلات العلمية حائز على الأهلية من تونس سنة 1953، وعلى الثانوية العامة “البكالوريا” من الأزهر سنة 1957 ، كما درس بكلية دار العلوم بالقاهرة سنة 1957 -1958، وحائز على ليسانس الآداب من بغداد سنة 1961 ،بالإضافة إلى شهادة النجاح للسنة التمهيدية للماجستير في الآداب من كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1962، ودكتوراه الطور الثالث من جامعة الجزائر سنة 1979 . الحياة المهنية مدرس بالتعليم الثانوي من 1962 إلى 1972، ومدرس بمعهد الآداب واللغة العربية بجامعة قسنطينة من 1972 إلى 1987، وأستاذ مشارك في تدريس الحديث النبوي الشريف وفقه السيرة في المعهد الوطني للتعليم العالي في الشريعة بباتنة 1996، ومدير لمعهد الحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية من 1987 إلى 1989، ورئيس المجلس العلمي لمعهد الآداب واللغة العربية 1989 -1990 . الإنتاج العلمي له ما يقارب 22 مؤلفا من أشهرها التعريف بالقرآن الكريم، وجراح التاريخ وعاهاته، والسيرة النبوية الشريفة دلالات وعبر، و مفهوم جماعة المسلمين عند الإمام أبي يعلى ومقتضياته،….زاول التدريس بمسجد أبي أيوب الأنصاري بقسنطينة. ولطالما أمتعنا رحمه الله بمحاضراته حين كنا طلبة بالجامعة المركزية أواخر الثمانينات. ومما يسجل له صراحته في الحق وشجاعته في النقد الإيجابي، فكان رحمه الله تعالى من أوائل من حذّر من تشرذم حركة الراحل "نحناح" رحمه الله، وما ذلك إلا لصدقه وإخلاصه في الانتماء الفكري والروحي لفكر الحركة، رحمه الله رحمة واسعة وأجزل مثوبته وجمعه مع الشهيد سيد قطب رحمه الله تعالى وجمعنا بهم في مستقر رحمته.