سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة ليست في مستوى الولاية المليونية ... "محمد الغازي" بالجلفة !! صندوق الضمان الاجتماعي يحرز 500 مليار سنتيم بالجلفة ويعوّض مرضاه ب 100 مليار سنويا ولا يستثمر فيها !!
الوزير رفقة الوالي والوفد لم تأت زيارة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى ولاية الجلفة بما كان ينتظره سكانها خصوصا فيما يتعلق باستثمار صندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء CNAS بالولاية التي يحرز فيها مداخيلا تفوق 500 مليار سنتيم سنويا. ولعل أهم مطلب هو إنشاء مركز للتصوير الطبي يكفي النساء الجلفاويات المؤمّنات عناء التنقل إلى ولاية الأغواط بمسافة 220 كلم جيئة وذهابا من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي... وهي مفارقة عجيبة على اعتبار أن ديمغرافية ولاية الجلفة من حيث العنصر النسوي تفوق عدد سكان ولاية الأغواط بأكملها !! حل عشية أمس الخميس بولاية الجلفة "محمد الغازي" وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في زيارة عمل وتفقد. وقد عاين الوزير مقر صندوق الضمان الاجتماعي بحي بن جرمة أين كانت له جولة بمركز التخليص وقف خلالها على سير عملية التكفل بالمواطنين وتقديم الخدمات المنوطة به من خلال الشبابيك المفتوحة والمخصصة لمعالجة ملفات المواطنين عبر مختلف مراحلها. ليشرف بذات المقر على تقديم مفاتيح دراجات نارية ل 03 أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار تكفل الضمان الاجتماعي بهاته الفئة. وانتقل بعدها الوفد الوزاري رفقة والي ولاية الجلفة والسلطات المحلية إلى متحف المجاهد أين طافوا بمختلف جوانبه إذ قدمت له شروحات وافية حول المعروضات المتنوعة والتي تخلد لمآثر ثورة التحرير المظفرة خاصة تلك المتعلقة بالأحداث الثورية التي وقعت بمنطقة الجلفة التي تتبع الولاية السادسة. الوفد الوزاري حل أيضا بمقرات بعض المنشآت الخاصة بقطاع العمل كما هو الحال مع مقر الوكالة الولائية للتشغيل و مقر مفتشية العمل ومقر مديرية التشغيل كما زار الوفد مقر مؤسسة خاصة مصغرة للتكوين منشأة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. جدير بالذكر أن "لجنة حقوق الإنسان" الولائية كانت حاضرة خلال الزيارة من خلال أمينها العام الحقوقي "حميدة عبد القادر". هذا الأخير قام بتوزيع مطوية تتضمن دراسة إحصائية وجدوى اقتصادية من اعداد مركز الجلفة إنفو للدراسات والبحوث والإستشارات. وهذا حول ضرورة استثمار صندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بولاية الجلفة في مشاريع صحية ذات طابع جهوي على غرار "مستشفى جراحة العظام والتكييف العضلي" بصندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ، "مستشفى جراحة القلب للأطفال" بالجلفة، "مستشفى للأمراض التنفسية" الذي اقترحت له اللجنة غابة المجبارة، "مستشفى لجراحة القلب وزرع الصمامات"، "مستشفى لزراعة صمامات الأذن" وغيرها من المشاريع التي تكلف ذات الصندوق الملايير من السنتيمات كتعويضات للقطاع الخاص أو إجراء العمليات في الخارج. حيث ذكرت اللجنة في هذا الصدد أن صندوق ولاية الجلفة مثلا يصرف أكثر من 110 مليار سنتيم سنويا كتعويضات في قطاع الصحة لوحده أو يرسل مرضى ولاية الجلفة الى مستشفيات الشمال لا سيما عيادات القطاع الخاص بالجزائر العاصمة ... ليبقى السؤال المطروح أين تذهب 400 مليار سنتيم اشتراكات الجلفاويين في الضمان الإجتماعي؟